إقبال «محدود» وتواصل غياب الشباب في الانتخابات الرئاسية المصرية

توافد المصريون بصورة «محدودة» على التصويت في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية، في فترة الظهيرة، وسط استمرار لغياب الشباب.
ووفقاً لوكالة «الأناضول»، شهدت مراكز الاقتراع إقبالا محدودا - أقل من متوسط - من الناخبين بخلاف ما شهدته في اليوم الأول من امتداد الطوابير، في الساعات الأولى للعملية الانتخابية.
ففي القليوبية، تسبب ضعف الإقبال علي مراكز الاقتراع، في تكثيف القوى والأحزاب السياسية جهودها لحشد المواطنين للمشاركة، من خلال إرسال رسائل علي الهواتف المحمولة، وتوفير السيارات ووسائل النقل للناخبين، وتسيير سيارات تحمل مكبرات الصوت للدعوة للنزول والمشاركة في الانتخابات، بحسب مراسل الاناضول.
وفي الدقهلية، دعا حزب النور وعدد من قيادات الحزب الوطني عبر مكبرات الصوت الناخبين للخروج والمشاركة، وهي الدعوة التي لم تلق قبولا واسعا بين المواطنين، بحسب شهود عيان.
دعوة الناخبين عبر مكبرات الصوت ومن السيارات الطوافة تكرر في محافظات بورسعيد، والفيوم، والمنوفية والغربية، والبحيرة، وبني سويف.
وبدت مراكز الاقتراع في بني سويف والمنيا، خالية بسبب الإقبال المحدود من الناخبين على اللجان، رغم اعتبار اليوم أجازة رسمية، وهو ما تكرر في محافظات الاسماعيلية وبورسعيد، والمنوفية وكفر الشيخ والغربية، والبحر الأحمر، والإسكندرية والبحيرة.
وتواصل غياب الشباب عن مشهد الانتخابات لليوم الثاني على التوالي في أغلب مراكز الاقتراع، بينما بقى التواجد النسائي وكبار السن هو المسيطر على العملية الانتخابية.
وشهدت بعض مراكز الاقتراع تأخرا في الفتح أمام الناخبين، لمدد تراوحت بين نصف ساعة إلى ساعة، مثلما حدث مع 18 لجنة في بني سويف و6 لجان بالمنيا ، و6 بالمنوفية و3 بكفر الشيخ.
من جانبه، قال محمود الشريف مساعد وزير العدل نير عثمان، في تصريحات صحفية إن العملية الانتخابية منتظمة بشكل كامل فى اليوم الثاني للانتخابات، وإنهم لم يتلقوا أي شكاوى حتى الان.