أكدت صحيفة "جارديان ليبرتي فويس" الأمريكية، أن المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدقاع السابق والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية القادم، سيحاول إعادة العلاقات المصرية الأمريكية إلى سابق عهدها حال نجاحه في الاستحقاق الرئاسي، مشيرة إلى أن تحسين تلك العلاقات المتوترة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي ستستغرق وقتا طويلا. وربطت الصحيفة خلال تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، بين العلاقات المتوترة بين مصر وأمريكا من ناحية، وبين ما أسمته بحملة القمع التي شنتها الحكومة المصرية على جماعة الإخوان المسلمين، حيث أكدت تمارا ويتس مدير مركز سابات لسياسة الشرق الأوسط أن كلا الطرفين يعي مدى أهمية علاقته بالآخر، ولكن لا أحد منهما يريد أن يعاني من موف ضعيف. وأوضحت الصحيفة أن الأولوية للمشير السيسي حال فوزه بالاستحقاق الرئاسي، لاسترجاع الاستقرار وإنعاش الاقتصاد المصري المتهالك منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولذلك فهو على موعد مع ضرورة إبقاء المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر والتي تقدر ب1.3 مليار دولار أمريكي، وذلك إن أراد أن يعفي الاقتصاد المصري من ميزانية ليست بالقليلة. وأشارت إلى ان الإدارة الأمريكية في انتظار مزيدا من الحقوق المدنية والسياسية لجميع المصريين، مؤكدة أن منذ عزل الرئيس السابق بات الإعلام المصري منشغل بنظيرة المؤامرة المسيطرة عليه، واتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية بدعم الإخوان المسلمين في مصر.