طالب تامر الزيادي نائب رئيس حزب المؤتمر جموع المواطنين بالنزول يومي 26 و27 للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية حتى نثبت للغرب والدول التي تردد بأنه انقلابا عسكريا يعرفون بأنها ثورة شعبية قام بها الشعب وحماتها قواته المسلحة الباسلة التي أثبتت إنها جزءا من شعبها العظيم وتقف دائما بجواره وليس لرئيس جمهورية مهما كان وضعه. وأشار الزيادي إلى أن القوات المسلحة قدمت العديد من شهدائها بعد ثورة 30 يونيو من خلال قتل جنودها وضباطها برفح، وقال: لا ننكر جهود الشرطة المدنية التي قدمت شهدائها لإعادة الاستقرار والأمن للمواطنين، إننا نحتاج إلى رئيس لدية رؤية أمنية لإعادة الاستقرار مع وضعه أهم الملفات الاقتصادية على رأس أولوياته حتى نحقق دخلا مناسبا لكل المواطنين بما يضمن لهم حياه كريمه منعا للمظاهرات للفئوية وتوزيع عادل للأجور من خلال الحد الأدنى. وشدد الزيادي على ضرورة الاهتمام بملف سد الألفية وذهاب الرئيس القادم إلى إثيوبيا لحل هذه الأزمنة التي أصبح الطريق إليها مسدودا من قبل أفعال الجماعة الإرهابية. ورحب نائب رئيس الحزب بقانون مباشرة الحقوق السياسية بجعل 120 للقائمة و480 مقعدا، 24 للإخوة الأقباط و24 للمرأة باعتبارها نصف المجتمع و16 مقعدا للشباب الذين هم عصب تقدم أي دولة و8 مقاعد للمصريين بالخارج للتعبير عن المشاكل التي يواجهونها بالخارج والعمل على حلها تحت قبة البرلمان القادم ورحب بعدم جواز الجمع بين عضوية المجلس والمناصب الحكومية وحظر تقديم الخدمات الاستشارية أو مزاولة الأنشطة المهنية كما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير.