أعلن عوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اعتقل ناشطًا من حركة الجهاد الإسلامي حاول خطف إسرائيليين لاستبدالهم بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقال جندلمان، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "الشاباك اعتقل فلسطينيًا منسوبًا على الجهاد الإسلامي مكث في إسرائيل بشكل غير قانوني خطط لخطف مواطنين إسرائيليين بهدف الإفراج عن سجناء فلسطينيين". وبدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن الفلسطيني هو من سكان بلدة "قباطيا" في قضاء جنين "شمال الضفة الغربية"، وأنه في الخامسة والعشرين من العمر وسبق وأن تم اعتقاله في السجون الإسرائيلية. وقالت الشرطة في تغريدة على "تويتر": "شرطة منطقة الشمال اعتقلت بالتعاون مه محققين عربيًا دخل إسرائيل بطريقة غير شرعية، عمره 25 عامًا ويشتبه بمحاولته اختطاف إسرائيليين للمساومة وإلقاء زجاجات حارقة على مركبات إسرائيلية". ومن جانبها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الفلسطيني المعتقل "اعترف بمحاولته اقتحام منزل في قرية افتاليون في الجليل الأسفل، شمالي إسرائيل، الشهر الماضي، وهو يحمل سكينا إلا أن سكان المنزل تصدوا له، فلاذ بالفرار"، لافتة إلى أنه "قدمت اليوم لائحة اتهام ضده إلى المحكمة المركزية في حيفا". وجرت طوال العقود الماضية العديد من صفقات التبادل بين إسرائيل والفلسطينيين، التي أفرج بموجبها عن آلاف الأسرى من السجون الإسرائيلية. وعقدت حماس في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، صفقة لتبادل الأسرى، حيث أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2006. ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من قطاع غزة، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.