شارع الثقافة : الثورة وقصص الشاطيء وكتاب الأقباط

شارع الثقافة : الثورة وقصص الشاطيء وكتاب الأقباط
ثورة مصر
محيط – سميرة سليمان
في جولة "محيط" تبين أن سامية محرز تستعد بمشروع ترجمة عن الثورة كما تستعد سحر الموجي برواية أيضا فيما تنهمك أهداف سويف بأجواء الميدان . وكشف القعيد عن روايته القادمة "مجهول"، والبساطي عن قصصه الجديدة "أضواء على الشاطيء" فيما أعلنت د. زبيدة عطا عن كتابها "قبطي في عصر إسلامي" .
تعكف د. سامية محرز أستاذ الأدب العربي الحديث بالجامعة الأمريكية على مراجعة وتحرير كتاب "ترجمة الثورة المصرية: لغة التحرير"، الذي يصدر مع احتفالات مصر بالسنة الأولى لثورة يناير مطلع العام الجديد، عن دار نشر الجامعة الأمريكية باللغة الإنجليزية.
المشروع قام بتنفيذه وكتابته طلاب الجامعة الأمريكية في محاولة لتقديم الثورة على المستوى العالمي، وإبراز قراءات العالم لها، ويتضمن الكتاب ترجمة لكل شعارات ولافتات وأشعار، وهتافات الثورة.
في حين تنشغل الكاتبة والروائية أهداف سويف بالثورة ذاتها عن أي كتابة ، وتفعل الشيء نفسه د. سحر الموجي الروائية وأستاذ الأدب الإنجليزي التي أوقفت مشروع روايتها الجديدة من الإنخراط في الثورة ، وذلك لأنها لا تعرف كيف ستعبر بروايتها عن اللحظات الثورية حتى الآن.
الكاتب والروائي يوسف القعيد سيصدر له بعد عيد الفطر رواية "مجهول"، ويتناول خلالها فكرة المجهول الذي أصبح يسيطر على حياة المصريين، وأصبحت نسبته أكبر من "المعلوم"، عبر شخصيات تتداخل في قرية مصرية، لتضاف الرواية إلى منطقة الكاتب الأثيرة في الكتابة وهي الريف المصري.
زبيدة عطا
أما د. زبيدة عطا أستاذة التاريخ بجامعة حلوان فأوشكت على الانتهاء من كتابها "قبطي في عصر إسلامي" الذي يوضح العلاقة الإنسانية بين المسيحيين والمسلمين عبر العصور من خلال وثائق مسيحية، وستنتهي منه خلال شهر ليصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقد سبق هذا الكتاب للمؤلفة إصدارها "قبطي في عصر مسيحي".
الروائي محمد البساطي يستعد خلال شهر لإصدار مجموعته القصصية "أضواء على الشاطئ" عن دار أخبار اليوم، وهي قصص متفرقة، مشيراً إلى أنه لا يتعجل الكتابة عن الثورة الآن، منتقداً الأعمال المتعجلة التي كتبت عنها واصفاً إياها بالسطحية، والخلو من العمق الذي يحتاج إلى وقت كي يحدث.
وقد صدر للبساطي منذ ستة أشهر روايته "وسريرهما أخضر" التي تدور حول شخصيتين محطمتين نفسياً في المجتمع، رجل وامرأة، جعلتهما قسوة الأوضاع، في حالة غير طبيعية من الاستقرار النفسى، يلتقيان صدفة، ويقتربان، في محاولة لمعالجة الاضطراب الكائن فى حياتهما، وينجحان فى ذلك بعد ارتباطهما عاطفياً.