صرح عزالدين فهمي، سفير مصر لدى الجزائر، بأن السفارة المصرية الجزائرية انتهت من جميع الإجراءات التي تضمن حسين سير العملية الانتخابية التي تبدأ، غدا الخميس، وتستمر حتى الثامن عشر من مايو في نزاهة وشفافية وسهولة ويسر، مؤكدا في تصريح أدلى به لمراسلة انه عقد اجتماعات على مدى الأيام الماضية مع طاقم السفارة من دبلوماسيين وإداريين حيث أحاطهم علما بضرورة الالتزام بالتوجهات الصادرة من مصر والتزام الحياد التام والتعامل مع المترددين على السفارة على مدار اليوم من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء. وأضاف السفير عز الدين فهمي، أنه تم أيضا التنسيق مع السلطات المحلية الجزائرية لتسهيل الحركة المرورية في محيط السفارة وكذا تأمين مبنى السفارة من الخارج، حيث وجه بهذه المناسبة الشكر للسلطات الجزائرية على حسن تعاونها مع السفارة المصرية مشيرا في الوقت نفسه إلى الاهتمام الإعلامي الجزائري بتغطية الانتخابات الرئاسية المصرية في السفارة الجزائرية إذ اتصلت العديد من وسائل الإعلام بالسفارة المصرية لتغطية الحدث.. حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال السفير المصري لدى الجزائر، إن "الإدلاء بالأصوات سيجرى كما أعلن ببطاقة الرقم القومي حتى إن كانت منهية الصلاحية أو بجواز السفر المميكن شرط أن يكون ساريا"، مضيفا أن الشخص الذي سيدلى بصوته ستتم مضاهاة بياناته على قاعدة البيانات الموجودة لدى السفارة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه حرص على استمرار الأعمال القنصلية طوال فترة الانتخابات لعدم تعطيل مصالح المترددين على القنصلية للحصول على تأشيرات أو إنهاء أية إجراءات حيث تم تخصيص مكان منفصل لانجاز الأعمال القنصلية. وناشد السفير عز الدين فهمي، في ختام تصريحه المصريين ممارسة واجبهم الانتخابي والمشاركة في بناء الدولة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر.