واصل اللواء جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة الإدلاء بأقواله أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمود سامي كامل، فيما يتعلق بقضية أحداث «البحر الأعظم» المتهم فيها محمد بديع المرشد العام للجماعة و14 قيادياً بجماعة الإخوان. ووفقاص لوكالة «أونا»، قال توفيق أنه كان متواجداً اثناء تلك الأحداث بصحبة بعض ضباط المباحث والأمن الوطني، مؤكداً أن التجمع الإخواني خلال تلك الأحداث قد بدأ أمام عقار القيادي الإخواني أبو الدهب ناصف بشارع البحر الأعظم. وتابع الشاهد بقوله: «الإخوان كانوا يتجمعون بصفة دائمة بميدان الجيزة عقب صلاة العشاء، وغالباً ما كان يحدث مناوئات بينهم وبين الباعة الجائلين من جهة وكذلك مع الأهالي من جهة اخرى». وأضاف أنه شاهد أعيرة نارية وأسلحة لدى المتواجدين بذلك التجمع بشارع البحر الأعظم، مما يؤكد النية المبيتة لدى المتظاهرين بإحداث أعمال العنف رداً على عزل محمد مرسي من رأس الحكم. ثم وجهت المحكمة تساؤلاً لدى الشاهد حول ما إذا كان هناك تحريض على أحداث العنف أم لا، ليعقب الشاهد بقوله: «التحريض كان متواجداً اصلاً من قبل قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسهم محمد البلتاجي وصفوت حجازي، وذلك من خلال تحرضيهم الواضح من خلال القنوات التلفيزيونية في العلن وعلى مرأى ومسمع من الجميع». وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين في القضية للجنايات، ومن بينهم محمد البلتاجي وعصام العريان، وعاصم عبد الماجد «هارب»، وصفوت حجازي، وعزت صبري حسن، وأنور على حسن، والحسيني عنتر محروس، وهشام إبراهيم كامل، وجمال فتحي يوسف، وأحمد ضاحي محمد، وعزب مصطفى مرسي، وباسم عودة، وأبو الدهب حسن محمد، ومحمد على طلحة. جدير بالذكر أن النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين قيامهم بارتكاب جرائم عديدة منها التجمهر والإرهاب والشروع في القتل واستعراض القوة وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات، وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، فضلا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية.