يبدأ الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، اليوم الخميس، إضرابًا شاملاً ليوم واحد عن الطعام، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين لليوم الخامس عشر على التوالي. وفي بيان له، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير "غير حكومي"، إن "الأسرى في كافة السجون الاسرائيلية يخوضون اليوم، إضراباً ليوم واحد عن الطعام، دعما للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 15 يوماً". وأشار فارس إلى أن الإضراب سيشمل كافة التنظيمات الفلسطينية في السجون الإسرائيلية، لافتاً إلى أهمية هذه الخطوة التي اتخذها الأسرى ل"دعم رفاقهم الأسرى الإداريين، ومساندتهم في خطواتهم النضالية". وكان نحو 120 أسيراً فلسطينياً إدارياً، بدأوا منذ ال24من أبريل الماضي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري. والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد المنطقة الوسطى "الضفة الغربية" لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على معلومات سرية أمنية بحق المعتقل. ويتم تجديد هذا الاعتقال في حال إقرار قائد المنطقة الوسطى بأن وجود المعتقل ما زال يشكل خطرًا على أمن إسرائيل، ويتم عرض التمديد الإداري للمعتقل الفلسطيني على قاضٍ عسكري، لتثبيت قرار القائد العسكري، وإعطائه "صبغة" قانونية، ويحق للسلطات الإسرائيلية تمديد الاعتقال إداريا لمدة 5 سنوات من دون توجيه اتهامات له، وفق القوانين الإسرائيلية. ووفقا لأحدث دراسة إحصائية، قال مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الفلسطيني "مستقل" إن 5 آلاف أسير فلسطيني يقبعون داخل السجون الإسرائيلية.