وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار يدعو ميانمار لإنهاء الاضطهاد وسوء المعاملة التي يتعرض لها مسلمي الروهينجا، ولاحترام حقوق جميع الأقليات التي تعيش في البلاد. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناول" للأنباء كان مشروع القرار الذي تقدم به عضو مجلس النواب الديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس "جيم ماكغفرن"، قد قُبل في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب في مارس/ آذار الماضي، ومن ثم وافقت عليه الجمعية العمومية للمجلس بعد تصويت النواب عليه أمس. وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس، النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا "إد رويس" في كلمة أمام الجمعية العمومية للمجلس بخصوص مشروع القانون، إن مسلمي الروهينجا من أكثر الأقليات تعرضا للظلم في العالم، مذكّرا بأن قانون الجنسية الصادر في ميانمار عام 1982، حرمهم من الحصول على الجنسية رغم استقرارهم في ميانمار منذ أجيال. وأشار رويس إلى اضطرار 140 ألفا من مسلمي الروهينجا إلى مغادرة منازلهم، منذ عام 2012 بسبب أعمال العنف التي يتعرضون لها، لافتا إلى أن إحدى منظمات المجتمع المدني في جنوب شرق نشرت وثائق تثبت تورط أجهزة الدولة في ميانمار في العنف الموجه ضد الروهينجا. ودعا رويس وزارة الخارجية الأمريكية إلى الاعتراف بأن التقدم الذي حققته ميانمار في مجال حقوق الإنسان ضئيل جدا، مؤكدا على ضرورة أن تولي الولاياتالمتحدة أهمية أكبر للموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان في علاقتها مع ميانمار.