أكد المتحدث العسكري في الجبهة الإسلامية النقيب إسلام علوش، نفيه للأنباء التي تتحدث عن مسؤولية الجبهة الإسلامية في استهداف معهد "بدر الدين الحسني" للبنين في حي "الشاغور" بمدينة "دمشق" جملةً وتفصيلاً. وقد قال النقيب علوش لوكالة "الأناضول": "ليس من منهجنا هكذا استهداف؛ وإن وجد احتمال لسقوط القذائف على المدنيين فبالطبع لن نقدم على العمل من أصله". وكانت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام السوري قد أعلنت أمس الثلاثاء؛ أن 12 قتيلاً و 50 جريحاً سقطوا جراء سقوط 4 قذائف هاون على حي الشاغور بدمشق. غير أن عدد القتلى ارتفع ليصبح 14 طفلاً من طلاب المعهد الشرعي المذكور. وأوضح علوش أن " المستفيد من هذه الهجمات هو نفسه الذي يقتل المدنيين ليل نهار؛ وهو نفسه من قصف في هذا الصباح مدرسة للأطفال في حلب بحي "السكري"؛ ألا وهو النظام الأسدي". يذكر أن الهيئة العامة للثورة السورية أدلت في بيان لها اليوم الأربعاء: "إن 25 طفلاً على الأقل قتلوا؛ وجرح عشرات آخرون في قصف جوي نفدته قوات نظام بشار الأسد على مدرسة عين جالوت في حي السكري بمدينة حلب شمالاَ". وتنص اتفاقيات جنيف في البروتوكول الأول - الفقرة رقم 51 (2)؛ على " ضرورة عدم تعريض المدنيين للهجوم العسكري وعلى منع التهديد والعنف والإرهاب تجاههم خلال النزاعات المسلحة؛ حتى وإن كان الهجوم العسكري قانونياً "، كما وتقول الاتفاقيات بتجريم من يقوم بتلك الأعمال كائناً من كان.