أكدت الدراسة التي أجرتها منظمة "B2B International" بالتعاون مع "كاسبرسكي لاب"، أن قرابة 98% من مستخدمي الحاسوب يستمتعون بسهولة وسلاسة التسوق والصيرفة عبر الحواسيب الشخصية، أجهزة "ماك"، الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية. وأشارت الدراسة إلى أن 2% فقط من المشاركين في الدراسة لا يستخدمون أجهزتهم الشخصية في تسديد قيمة مشاهدة فيلم أو مقطع غنائي أو لعبة الكترونية؛ حجز بطاقة سفر بالقطار أو رحلة جوية؛ شراء سلع، تسديد مشتريات أشخاص آخرين أو تنظيم معاملاتهم المالية، إلا أن السلاسة الإضافية للمستخدمين الملتزمين بالقانون عادة ما تخلق مخاوف أمنية جديدة. وأوضحت الدراسة أن المجرمين الإلكترونيين يتمتعون بترسانة كبيرة من التكتيكات لسرقة الأموال ومنها أحصنة طروادة، برامج ابتزاز، مواقع مزيفة للصيرفة أو التسوق. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن التسوق عبر الإنترنت يعتبر أكثر النشاطات شعبية، حيث أن حوالي 95% من المستخدمين يلجأون إلى هذه الخدمة، ثم الصيرفة الإلكترونية مع 91% من المستخدمين يقومون بالتسوق عبر الإنترنت، ونحو 74% يستخدمون خدمات الدفع الإلكتروني بانتظام. وتظهر البيانات أن غالبية المستخدمين يستخدمون الحواسيب الشخصية أو أجهزة "ماك" لإجراء المعاملات المالية، إلا أن المجرمين الإلكترونيين يقفون للمستخدمين بالمرصاد لشن الهجمات المالية وتحويل التجارة الإلكترونية إلى عالم حقيقي من النهب والسرقة. ويأمل المحتالون بالتغلب على قاعدة بيانات مكافح الفيروسات بواسطة إطلاق برنامج خبيث جديد غير معروف، ولكن يحاول الشركات التصدي لتلك الهجمات التصيدية.