قررت إدارة قاعدة "بايونكور" في كازاخستان تأجيل موعد إطلاق القمر الصناعي المصري "ايجيبت سات 2"، بسبب مشاكل فنية. وأكد الدكتور مسلم شلتوت أستاذ بحوث الشمس، أن قرار التأجيل شيء طبيعي لاتمام التجارب و الاختبارات الفنية الأولية، لضمان نجاح بعض الأشياء الفنيه به. وأوضح شلتوت، في مداخلة هاتفية عبر قناة "النيل للأخبار" على التلفزيون المصري، أن القمر الصناعي المصري قد شابه الغموض و السرية و ان عملية تصنيعه تجري خارج النطاق الشرعي المتفق عليه، مؤكدا أن عملية تصنيع القمر قد تحولت إلي أمر تجاري بعد ان كان من المقرر أن يكون أحد الخطط لنقل تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية إلي مصر مما أثر على المشروع الفضائي المصري. وأشار إلي أن بعد إطلاق قمر صناعي "ايجيبت سات 1" في إبريل 2007 وتم تدريب مهندسين مصريين في أوكرانيا، تم تخفيض ميزانية التصنيع إلي 5 مليون جنيه مما جعل أغلب العاملين و المهندسين المصريين يتركون العمل به و العمل ببلدان أخري، معتبرا أن القمر الصناعي "روسي و ليس مصري". وحذر شلتوت من أن يكون القمر الصناعي وسيلة لعرض صور و خرائط مصرية لروسيا، مشيرا إلي أن إدارة القمر و توجيهها في غرفة عمليات روسية. يذكر أن القمر الصناعي "أيجيبت سات 1" قد تم تصنيعه في ابريل 2007 بتكلفة 21 مليون دولار لاستخدامه في إغراض علمية، و لكن "هيئة الاستشعار عن بعد" قد أعلنت في أنهم قد فقدوا الاتصال بالقمر بأكتوبر 2010.