أعلن نادي الأسير الفلسطيني "غير حكومي"، أن الأسرى في سجن "شطة" الإسرائيلي "شمال"، اشتكوا من الطعام المقدّم لهم، مشيراً إلى أن مصلحة السجون "تقدم للمعتقلين خبزاً متعفّناً، ولحوما ذات روائح كريهة، وخضرا تالفة، بالإضافة إلى الأسعار العالية ل"الكنتينة". والكنتينة هي "مبالغ مالية تُرسل للأسرى من ذويهم ليشتروا بها احتياجاتهم من داخل السجن". وفي بيان صادر اليوم الثلاثاء، تلقت وكالة "الأناضول" الإخبارية نسخة منه، نقل محامي نادي الأسير الذي زار سجن "شطة"، أن "الأسير عثمان عاصي من محافظة سلفيت، شمالي الضفة الغربية، اشتكى من الإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة السجن بحقه، لافتاً إلى أنه يعاني من عدم انتظام دقات القلب، ومشاكل في المعدة، ومن عجز في قدمه اليمنى بنسبة 85%، كما أنه يحتاج لعملية زراعة نخاع". وأشار المحامي "الذي لم يذكر البيان اسمه" أن "الحالة الصحية للأسير عاصي، بحاجة لمتابعة يومية، وهو ما يفتقد في السجن". والأسير عاصي "29" عاماً، من بلدة "قراوة بني حسان"بمحافظة سلفيت، اعتقل في شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، بتهمة الانتماء لحركة حماس "التي تعتبرها إسرائيل إرهابية". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية بخصوص ما جاء في بيان نادي الأسير. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني الذي يعني بشؤون الأسرى، فإن إسرائيل تعتقل نحو 5 آلاف أسير وأسيرة في 22 سجناً ومعسكراً ومركز توقيف.