لم أنضم للإخوان ولست "خلايا نائمة".. ومصرلا تحتمل السيناريو الجزائري أبلغنا المؤسسة العسكرية بمبادرتنا ولم ترفض أو توافق الحل الأمني ليس حلا وأطراف بمجلس الوزراء أبلغونا بأنه فات الوقت نحتاج ميثاق شرف إعلامي لمواجهة فاشية الإعلام المصري الحالي بيان السيسي الأخير به تلميحات عن المصالحة لكن ترشحه زاد الأمر تعقيدا على "دعم الشرعية" وضع سقف لمطالبه والمتظاهرون لن يبقون في الشارع للأبد لن يستطيع أحد العزف منفردا .. ويجب دمج المبادرات في تيار واحد .. وسيأتي وقت يجلس فيه الجميع علي مائدة الحوار صرح الدكتور حسام عقل رئيس المكتب السياسي لحزب البديل الحضاري أن ما يحدث في مصر الآن تمهيد لتطبيق السيناريو الجزائري الذي راح ضحيته أكثر من 100 ألف شخص و خرجت منه خاسرة لكل شيء ، وهو الوضع الذي لن يتحمله تتحمله البلاد ولن يقبله الشعب المصري لافتا إلى أن صراع " الصقور والحمائم " "الدولة و الإخوان "لم يحسم ولن يحسم بهذه البساطة. وأضاف عقل أن تجارب المنطقة كلها تنبئ بما لا يدع مجالا للشك أن الأمور ستؤول في النهاية إلي قبول فكرة المصالحة الوطنية مثلما حدث في الجزائروجنوب إفريقيا لافتا إلي ضرورة تكوين تيار "للمصالحة الوطنية" لمجابهة التيار الفاشي ، فالي نص الحوار : ما دلالة الاسم الذي تحمله مبادرة الفرصة الأخيرة " الحسين مانديلا " ؟ هذا الاسم " الحسين ومانديلا " اسم حركي للمبادرة وليس اسما رسميا لها ولقد تعمدنا في اختياره أن على الدلالية والرمزية ، فالرمز الأول هو اسم "الحسين " ويرمز إلي استمرار المسار الثوري مهما تكن تضحيات وهذا من ثوابت فكرنا وأهدافنا . و الثاني "مانديلا "وهو جزء من الميراث الثوري للقارة السمراء لأنه استطاع أن يطوي صفحة خلاف استمرت ثلاثة عقود كاملة من الزمن حيث أجلس البيض والسود على طاولة واحدة واعتمد فكر التسامح السياسي فخلت فترة حكمه من أفكار الانتقام السياسي والتشفي وكرس لفكر العدالة الانتقالية برؤية سياسية ناضجة . و نحن في تلك المبادرة ارتكنا إلى ترسيخ مفاهيم "العدالة الاجتماعية والحريات الإنسانية في إطار سياسي قانوني اجتماعي معتدل يقدم طرحا مكتملا وليس جزئيا لحل الأزمة الراهنة التي تعيشها مصر ، ونحن على استعداد لتفعيل هذا الطرح حتى لو استغرق وقتا طويلا ولنا في جنوب إفريقيا أسوة حيث استغرقت المصالحة هناك عامين مما يدل علي أن صفحة المصالحة في مصر لن تطو بسهولة لان حجم الدماء والقتلى والجرحى يزيد من صعوبة وتعقيد المشهد ولكن تجارب المنطقة سواء في الجزائر أو جنوب إفريقيا تدعم هذه فكرة المصالحة لا محالة . وهل تمتلكون آليات التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين.. وماذا عن درجة التفاعل أو الترحيب بين أفراد الشعب غير المسيس لتلك المبادرة ؟ أتصور أن امتلاك الآليات أمر لا يستطيع احد داخل المشهد السياسي أن يدعيه ، ولكن هناك ما يسمي في عالم السياسة "بهامش المناورة" خصوصا في هذه المرحلة الحساسة من عمر الوطن ، وبالتالي فلا يوجد من يمتلك آليات محددة للتعامل ولا استطيع الجزم بأن من يطرحون مبادرات للمصالحة يمكنهم العمل بمفردهم في مشهد بهذا التعقيد لذا يجب أن ينصهر الجميع في بوتقة واحدة. وفي تقديري فإن الإعلام المصري يمارس حاليا أعلى درجات الفاشية والاستقصائية وعليه فقد كان هاجسنا الوحيد عندما طرحنا هذه المبادرة ، أن نجمع كل الراغبين في إقرار مبدأ المصالحة الوطنية ، ونقوم بتكوين تيار مكتمل يستطيع تمثيل قوى متكافئة لتيار القوى الذي يتحكم الآن في المشهد وهو التيار الراديكالي الاستقصائي الفاشي . سمعنا أنكم نسقتم مع المجلس العسكري قبل طرح تلك المبادرة فهل حدث ذلك ؟ أبلغناهم فقط وتركنا لهم وقتا لدراسة المبادرة ، لكنى كمراقب اشعر بأن الدولة متلكئة او مترددة في قبول فكرة المصالحة لأسباب واعتبارات متعددة . فالدولة مثل التيارات الفكرية والسياسية ليست طيفا او لونا واحدا ، ولكنك ستجد الصقور وتجد الحمائم ، وفي تقديري فإن صراع الصقور والحمائم لم يحسم بعد و لكنه ربما يكون في اتجاه بلورة فكرة متوازنة للمصالحة . وهل لاحظتم أي بوادر لقبول الفكرة أو تلميحات وإشارات مرحبة من الدولة ؟ نعم ، حدث ذلك بشكل مباشر في تصريحات من رئيس الوزراء السابق الببلاوي وتفاجئنا بعدها بيومين بتصريح لوزير في نفس الحكومة يستبعد فكرة المصالحة تماما. وهل وجهت الدولة "للبديل الحضاري" أي تعليمات بشأن التوقف عن استكمال المبادرة أو إلغائها من الأساس؟ لا لم أشعر منهم بالرفض ولم يحدث أن وجهت لي تعليمات بالتوقف عن استكمالها وإلا لما كان للمبادرة داعي من الأساس وفي نفس الوقت لم تصرح الدولة بالبدء في إجراء حوار مجتمعي حقيقي لمصالحة وطنية ، لكن هناك إشارات عامة للرفض منها "لا مصالحة مع القتلة " في تصريحات متكررة لبعض الوزراء داخل الدولة. وكأنهم يفسرون الماء بالماء ، لكن هذا يؤكد وجود صراع دائر ما بين الصقور والحمائم داخل الدولة وفي تقديري فإنه لن يستمر ، فلو قمنا بتحليل واقعي لمضمون خطاب السيسي الأخير ستجد إشارات تتحدث عن المصالحة في المستقبل عندما قال " لابد من العودة إلي العائلة الوطنية " وهذه الفكرة تعني ضمنيا عودة جميع أفراد العائلة للبيت الواحد . أما المستشار عدلي منصور فأكد في القمة العربية أن خيار الحرب ضد الإرهاب ما زال مستمرا ولم تظهر منه إشارات إلي فكرة المصالحة حال فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة هل ستستمرون فى طرح المبادرة وإجراء حوار مجتمعي بخصوصها ؟ اعتقد أن مبدأ المصالحة الآن با أكثر صعوبة ؛ لأسباب عديدة منها استمرار إراقة الدماء ، وقد سبق أن حذرنا من ذلك وقلنا إن كل قطرة دم تسقط تصعب من مهمة أي مبادرة في المستقبل مهما كان محتواها السياسي ومهما كانت الإطراف القائمة عليها . فما دام الاحتقان مستمر أتصور أن الظروف ستظل متأزمة، وبالتالي هل نتخلى عن فكرة المصالحة ؟ بالقطع لا ، كما لن يستطيع د حسن نافعة جمال سلطان آو الإخوان المنشقين أو الجماعة الإسلامية ولا حتى البديل الحضاري لا يمكن ان يسبحون منفردين. و ما تعليقك علي ما يقال عن كونكم امتدادا وبابا خلفيا لجماعة الإخوان المسلمين وأنكم تؤدون أدوارا لصالحها بسبب خلفيتكم الإسلامية ؟ بالطبع هذا غير صحيح لأننا لنا رؤية سياسية مستقلة وكوني ارتبط بالفكرة الإسلامية الوسطية هذا أمر لا أنكره ، لكن هذا لا يعني كوني احد أفراد جماعة الإخوان المسلمين ؛ فهناك خلافات سابقة بيننا ومواقف معلنة مع جماعة الإخوان المسلمين ، ومن يراجع التاريخ سيتذكر أن رؤية الإخوان في إدارة الدولة سياسيا واقتصاديا كانت لي عليها العديد من التحفظات وكانت معلنة أبديتها للدكتور محمد البلتاجي والعيان وللدكتور هشام قنديل إبان فترة حكم الدكتور مرسي . فطريقة الإخوان في معالجة الأمور قائمة علي الإصلاح التدريجي المحافظ نوعا ما ، لكني أري أن المسار الثوري كان يحتاج إلي تغيير جذري في هيكل وشكل الدولة وبالتالي فإن رؤيتي الإصلاحية تختلف جذريا عن رؤية الإخوان منذ الثورة . ولا شك أن هناك أوجه اتفاق في بعض الأمور المشتركة مثل الإيمان بفكرة الحريات المدنية والعدالة الاجتماعية لكن في جزئيات الرؤية هناك اختلاف ، وليس سرا أني رفضت الانضمام إلي أي أحزاب تابعة لهم كما أني لم أكن راغبا إن يتسلم الإخوان مفاتيح المرحلة الانتقالية بعد الثورة ، وكنت أري انه من الأفضل تشكيل حكومة ائتلاف وطني تجمع كل الأطياف السياسية الموجودة لأنها ستشكل عنصر ضغط قوي علي المؤسسة العسكرية و المكون الفلولي والدولة العميقة المتجزرة في المؤسسات المصرية ،. لكن نتيجة لوجود المشهد الفاشي المتنامي في مصر يتم تصنيف أي من ينتسب الي الفكرة الإسلامية جماعة الإخوان المسلمين وإذا لم يكن هناك مؤشرات قوية من سيرته الذاتية تشي بولائه للفكرة الإسلامية يقال عليه خلايا إخوانية نائمة مثلما قيل علي الدكتور سيف عبد الفتاح والدكتور أيمن الصياد . هل عرضتم مبادرتكم علي تيارات إسلامية لها موقف من 30 يونيو ؟ طرحنا المبادرة وأدرنا حوارا مع تحالف دعم الشرعية وبعض قيادات الإخوان وكان لهم تحفظات علي بعض بنود المبادرة لكنهم قبلوها في المجمل كآلية مبدأية للحل وليس كمضمون وفحوى ، وأنا قبلت هذا لمجرد الجلوس علي الطاولة وما نقدمه ليس قرآنا ؛ فهو عبارة عن اجتهاد سياسي للمصالحة يتفق من يتفق ويختلف من يختلف . وقال لي احد قيادات الإخوان انه لن يقبل بدخول أولياء الدم طرفا في المصالحة وان يتم جمع توكيلات عنهم لان هذا أمر لا يمكن تحقيقه ميدانيا ، وأنا وضعت هذا التحفظ محل اعتباري، ولكن أطرافا من داخل الدولة وبالتحديد من المجموعة الوزارية قالت لنا انه فات أوان الاستفتاءات وعلي ذلك يتحفظون علي هذا البند . وعلي ذلك وضعنا أخر سطرين في المبادرة واعتبرناها نسقا مفتوحا وكل بنودها قابلة للتعديل والحذف والزيادة إذا رأي الطرفان ذلك وتفهمنا هذه التحفظات ونستطيع البناء عليها ، لكني أقول لو لم يكن لهذه المبادرة من فائدة الا البدء والاستهلال بإجراءات بناء الثقة والإفراج عن المعتقلين الذين لم تثبت عليهم تهم جنائية وإعادة فتح القنوات المغلقة وتفعيل المطبوعات المعطلة هذا مكسب كبير للمبادة ولو قبلا الطرفان المبدأ وأعلنا الجلوس علي الطاولة فهذا مكسب عظيم ويتبقي بعد ذلك خطة العمل . ولذلك قيل لي من معظم من طرحوا المبادرات أنهم طرحوا أفق عاما لكن مبادرة البديل الحضاري تقدم برنامج عمل متكامل بما فيه البعد السياسي والاقتصادي والعدالة الاجتماعية ؛ فهي ورقة عمل متكاملة جدا بعد قبول المبدأ ويس قبل ذلك ، وبالتالي أري ان قبول فكرة المصالحة اكبر مكتسب بدليل أن مرور الوقت خفتت نغمة الهجوم علي أصحاب المبادرة حطي ولو بشكل بطئ أو نسبي ، لان أفق الخيار الأمني نتجت عنه مواقف دامية ، وبالتالي سيحدث قبول تدريجي لفكرة المبادرة . لكن ألن يؤثر هذا علي فكرة حرية الاعلام ؟ اذا رجعنا الي ميثاق الشرف الإعلامي الذي وضعته وزيرة الدولة لشئون الإعلام د درية شرف الدين سنجده ينص علي ما أقوله الآن ، وانه علي الإعلام أن يكون عنصرا بناء في عمليات المصالحة الوطنية والسلم الأهلي وهذا معمول به في أي منظومة إعلامية في العالم ، فلا ينبغي أن يمارس الإعلام تحريضا علي العرق أو كراهية طائفة او دعوة للطرد الجماعي والسحق وهذا معمول به في بريطانيا منذ الخمسينات والولايات المتحدةالأمريكية في مطالع القرن الماضي أيضا . ولا يوجود إعلامي يدعو إلي تصويب رصاص علي الرأس واستئصال فريق وشيطنته في آي مكان في العالم ، ونحن مع حريات الإعلام الذي يتسم بالمهنية والرؤية الاحترافية ؛ وبالتالي فكل الفترات سواء في عهد الدكتور مرسي وما سبقها في عهد المجلس العسكري يتحدث الجميع عن ميثاق شرف إعلامي وعندما طرحته وزارة الإعلام هناك من قبله وهناك أيضا من رفضه مثل الدكتور صفوت العالم ، ، واري أن الإعلام المصري وصل لأسوأ مراحله علي الإطلاق ويكاد يكون إعلاما عنصريا. ما رأيك فيما قاله الدكتور حسن نافعة من أن تعدد المبادرات أمر غير صحي ؟ هذا اذا كانت متعمدة بالفعل لكنها خرجت بشكل تلقائي وغير مرتب وهذا هو حال الصديق جمال سلطان فقد خرجت المبادرتان في توقيت متزامن مع الدكتور حسن نافعة ، والأخير لم ينسق معنا ونحن نعترف أننا لم ننسق معه ، لكن بمحض المصادفة انطلقت كل المبادرات في وقت واحد واعتقد ان هذا نتيجة إحساس بان الوطن يتجه إلي وضع كارثي ولابد من طرح فكرة المصالحة كمبدأ . واري انه من الأفضل توحيد المبادرات وهذه الخطوة الثانية التي بدأنا فيها وقمنا بحوارات مكثفة مع تيارات المسار الثوري ، وكان حجم التجاوب كبيرا وان كان هناك تخوف او تحفظ ضمني على أن طريق المبادة لن يكون سهلا وسيكون شائكا مع استمرار السلطة بهذا الشكل ، وأقول صراحة إن السلطة لابد أن تخفف من حدة الخيار الأمني . هل حدثت تنسيقات لجمع تلك المبادرات في مبادرة واحدة ؟ ليست الفكرة توحيد المبادرات في ورقة واحد وإنما إدماجها في تيار واحد سنسميه "تيار المصالحة الوطنية" لجعلهم في وضع أكثر قوة وخلق كيان مواز لكيان آخر أكثر امتدادا ونفوذا في المشهد المصري وهو التيار الفاشي ونحن الآن في مرحلة الحوار و لم نصل بعد إلي التنسيق الذي يقضي بأن يصطف الجميع خلف الفكرة ولا استطيع القول بأن الهدف هو الاصطفاف الكامل لكن الأهم هو إعطاء الضوء الأخضر ، لان المناخ ما زال يسوده التشكك والخوف ومثلما قلت نحن وأصحاب المبادرات الأخرى لا نملك عصا موسي بدليل أن الجميع تعرضوا لشيطنة غير طبيعية واتهموا بالجهل ونزعت عنهم المواطنة وكأن تبني الخيار الأمني أصبح من ثوابت الدولة الوطنية ، وهذا بيقين ليس صحيح فكل التجارب الأخرى بما فيها الجزائر انتهت بالتوافق المدني سنة 99 وتم إطلاق صراح عباسي مدني ورفاقه من المعتقلات وفتح السجون وبدأت عملية الحوار ، بعد أن خسرت الجزائر أفضل ما لديها اقتصادا وسياسة ومجتمعا . وهل مصر الآن تسير علي خطي السيناريو الجزائري ؟ مصر لا تحتمل عشرية سوداء ، وقد زارني صديق جزائري قبيل أحداث 30 يونيو وقال انه يشتم رائحة السيناريو الجزائري والعشري السوداء بسبب الاستقطاب الحاصل . و بالفعل مصر الآن تسير علي هذا الطريق حيث يتم استئصال أي تيار ونسق فكري كامل ، رغم أن الكثيرين قالوا إن مصر ليست الجزائر ، ومنهم المفكر الكبير فهمي هويدي لكنه كتب مؤخرا مقالة بعنوان اشتم رائحة السيناريو الجزائري وأنا أرى أن مصر لا تحتمل ذلك سواء على المستوى الإقليمي والدولي أو الاجتماعي أو الاقتصادي ، الوضع حساس ولابد أن يجلس جميع الأطراف الآن علي طاولة واحدة والقبول بفكرة المصالحة . ألا تزال متفائلا بقبول فكرة المصالحة في الفترة القادمة سواء من الدولة والأحزاب أو المواطنين غير المنتمين لأي أيديولوجية سياسية ؟ نعم . مازلت متفائلا علي المدى البعيد ، ويجب أن يكون واضحا لدي تحالف دعم الشرعية أنه لن يظل المتظاهرون في الشارع للأبد ، ولا بد أن يكون هناك سقف سياسي لمطالبنا وعلي جانب الدولة من المعروف لوجيستيا أن الخيار الأمني إذا استمر لوقت طويل يصاب الأفراد " بانقطاع النفس " ويصاب المجندون بكثير من الإرهاق على مستوى الجسد وعلى مستوى الضمير وبالتالي لا يستطيع الطرفان الاستمرار في هذا الوضع للأبد . اقرأ فى هذا الملف * حسن نافعة ل"محيط" : ترشح السيسي ليس مفاجأة..والأجواء غير مهيأة للمصالحة * تعددت المبادرات والرفض واحد * مجدي قرقرل" محيط ": بلدوزر "الانقلاب" أطاح بمعارضيه ونسف فرص الخروج الآمن * انتخابات الرئاسة تؤجل صفقات المصالحة مع الإخوان * مجدي حسين ل"محيط ": الاعتصامات والإضرابات سيحسمان الصراع ولا بديل عن الشرعية * سياسيون يضعون سيناريوهات بديلة لمبادرات المصالحة الوطنية ** بداية الملف