قال السيناتور الجمهوري تيد كروز، أمس الثلاثاء، إن إيران اختارت أحد المتورطين في احتجاز مواطنين أميركيين، خلال أحداث اقتحام السفارة الأميركية في طهران عام 1979، ليكون سفيرها لدى الأممالمتحدة، متعهدا بمنعه من دخول الولاياتالمتحدة. وأضاف كروز وفقا ل"سكاي نيوز " عربية، أن اختيار طهران لحميد أبو طالبي، الذي كان عضوا في جماعة طلابية إسلامية، احتجزت 52 مواطنا أميركيا لمدة 444 يوما، "أمر مشين" وأنه سيسعى إلى رفض منحه تأشيرة دخول إلى البلاد. وقال السيناتور الجمهوري إنه اقترح وضع تشريع لضمان منع أبو طالبي من دخول الولاياتالمتحدة. وأضاف، في خطاب أمام مجلس الشيوخ "من غير المعقول، بموجب بروتوكول الدبلوماسية الدولية، أن تضطر الولاياتالمتحدة لاستضافة مواطن أجنبي أظهر تجاهلا وحشيا لمكانة الدبلوماسيين عندما كان في بلاده". وأضاف "هذا الشخص إرهابي، وهو معترف بذلك". ولم يعلق حميد باباي، المتحدث باسم بعثة إيران إلى الأممالمتحدة، الثلاثاء، على اختيار الحكومة لأبو طالبي. وقال كروز إن أبو طالبي شدد على أن مشاركته في الجماعة الطلابية، التي تعرف باسم "أتباع خط الإمام الخميني"، اقتصرت على الترجمة والتفاوض. لكن السيناتور أضاف أن الجماعة لا تزال تضع صورة أبو طالبي على موقعها الإلكتروني لتخليد ذكرى الاستيلاء على السفارة. وقال كروز إن التشريع الذي اقترحه سيطلب من الرئيس رفض منح أبو طالبي تأشيرة دخول إلى البلاد، إذا توصل الرئيس إلى أن هذا الشخص شارك في نشاط إرهابي. وأفاد بأن الحزبين الجمهوري والديمقراطي يبذلان جهدا لإصدار هذا التشريع سريعا.