نظّم العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية مع أبنائهم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقطاع غزة. وشارك في الوقفة التي تنظم بشكل أسبوعي، أعضاء في فصائل فلسطينية، ونشطاء مهتمون بقضايا الأسرى. ودعت نعمة الحداد، والدة الأسير "سميح" الفصائل الفلسطينية، والمسؤولين بتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي. وقالت متحدثةً للأناضول:" ابني حكم 20عامًا في سجون إسرائيل، ولن يخرجه شيء سوى تحقيق الوحدة الوطنية بين الفصائل". بدورها طالبت فتحية المصري، والدة الأسير "مجدي" المحكوم 12 عامًا، والمعتقل منذ عام 2006، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس لبذل جهوده وتحقيق الوحدة الوطنية؛ لفك أسر ابنها والمعتقلين كافة، ووضع قضيتهم على سلم الأولويات. ووجهت نداءً للدول العربية، والمؤسسات الحقوقية، لتفعيل قضية الأسرى والضغط على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين. من جهته قال ياسر صالح، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي لوكالة الأناضول:" بأنه لن يتم تحقيق أي نجاح على مستوى قضية الأسرى دون أن تتوحد الجهود وتتكاتف، ولابد من إنهاء الانقسام يتم ذلك". وأضاف:" سنعمل كل ما في وسعنا لإيصال صوت الأسرى للعالم، وسنسعى لتحسين ظروفهم المعيشية داخل الأسر إلى أن يتم تحريرهم جميعًا". ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع وفق إحصائيات لوزارة الأسرى التابع للحكومة المقالة بغزة.