أعلن عبدو ضيوف، الأمين العام لمنظمة الفرانكفونية الدولية اليوم، أنه سيتم اقتراح إعادة مدغشقر إلى عضوية المنظمة بعد تعليقها منذ ما يقرب من خمس سنوات وذلك خلال اجتماعات المجلس الدائم القادم للفرانكفونية والمقررة فى الثامن والعشرين الجاري بباريس. جاء ذلك فى التصريحات التي أدلى بها ضيوف، عقب استقباله اليوم لرئيس مدغشقر الجديد هيرى راجوارى بامبانينا. وأعرب ضيوف عن ثقته فى أن اقتراح عودة مدغشقر إلى الفرانكفونية الدولية سيقابل بترحيب من قبل جميع الدول الأعضاء. ومن جانبه، قال رئيس مدغشقر، إن بلاده تتوقع "قريبا جدا" استئناف التعاون وتوثيق العلاقات مع المنظمة الدولية للفرانكفونية. وردا على سؤال حول موعد تعيين رئيس وزراء جديد، أعلن أن ذلك سيتم "قريبا"، مشيرا إلى أنه يعد لكل ذلك فى إطار المصالحة الوطنية. وكانت منظمة الفرانكوفونية قد أعلنت في عام 2009 عن تعليق عضوية مدغشقر بالمنظمة بعد تسلم اندريه راجولينا السلطة عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد. وأعلنت وزيرة الفرانكفونية الفرنسية يمينه بنجيجى مؤخرا أن بلادها ستدعم إعادة إدماج مدغشقر فى منظمة الفرانكفونية الدولية وذلك بعد تعليق عضويتها إثر الانقلاب الذي شهدته البلاد في عام 2009. وأكدت بنجيجى الممثلة الشخصية للرئيس الفرنسي لشئون الفرانكفونية على ضرورة إعادة مدغشقر إلى عضوية المنظمة، مشيرة إلى أنها تعتزم باسم فرنسا مساندة إعادة إدماج هذا البلد إلى الفرانكفونية الدولية خلال اجتماعات المجلس الدائم للمنظمة والمقرر فى شهر مارس الجاري.