لهن زوجي تزوج بأخرى ، وأنا الزوجة الأولى وأم أولاده ، هو لا يقصر نهائياً من ناحية الإنفاق المادي ، وفي البداية كانت العلاقة الزوجية معقولة لكن بعد عامان ، هجرني في الفراش بدون أسباب تذكر سوى أنه يميل قلبيا لزوجته الثانية التي تصغره ب 22 عاماً ، وعند مطالبتي له بحقوقي الزوجية يرفض معاشرتي ، ولا يوجد بيني وبينه أي علاقة زوجية منذ سنة تقريباً.. لا أعلم لماذا يفعل ذلك هل لأني أصبحت امرأة كبيرة في العمر ؟ وإلحاح في الطلب أصبح يحرجني ولا أعلم ماذا أفعل ؟ تجيب على هذا السؤال الداعية الدكتورة سعاد صالح قائلة : ليس في طلب الحق حرج ، وهناك زوجات أُول يعانين من نفس المشكلة ، لا يهم عمر الزوجة ، المهم العدل أولاً وأخيرا ، وأقصى مدة لترك الزوجة بدون معاشرة 4 أشهر. وللأسف بعض الأزواج يسعون وراء تشريع التعدد جري الشهوة والهوى دون أن ينظر الرجل إلى نفسه ، هل يستطيع أن يحقق الشرط الذي ألزمه الله على الرجل وهو "وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" ، وهنا في المشكلة الزوج يفتقد إلى العدل في المعاشرة الزوجية. المعاشرة الزوجية هو حق للزوجة مثل أن يكون حق للزوج ، ومن حق الزوجة أن تطلب هذا الحق منه لأكثر من مرة ، لأن الآية القرآنية في سورة البقرة " نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلاقُوهُ " أيها الأزواج "واعلموا أنكم ملاقوه" ، وفي حالة الظلم مثل هذه لا تقاس على الحب القلبي ، ولكن القياس بالحق ، ومن حق الزوجة المعاشرة وطلبها. والآيات في القرآن الخاصة بالعلاقة بين الزوج والزوجة كلها موجهة للأزواج وليست للزوجات ، والزوج إذا لم يطبق آية من هذه الآيات ينتظر الحساب الإلهي ، لأن الله يشرع لكي نطبق ، أرجو من هذا الزوج وغيره العدل في المعاشرة ، حتى وإن كانت حائض يجب أن يقضي اليوم معها يؤانسها ، والرسول عليه الصلاة والسلام كان يستخدم القرعة بين زوجاته في السفر. نشر بالتعاون مع موقع " لهن"