أفاد مصدر امني لبناني اليوم الجمعة، بأن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، يخضع لفحوصات في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، تمهيدا لإجراء عملية قلب مفتوح. وقال المصدر-حسب وكالة "الأناضول"- إن المعلم (73 عاما) ادخل إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت مساء أمس وكانت "حالته سيئة". وأضاف أن حالته الصحية "مستقرة الآن"، وانه يخضع منذ الصباح لفحوصات وصور اشعاعية؛ تمهيدا لإجراء عملية قلب مفتوح. وأوضح المصدر أن القوى الأمنية والجيش اللبناني اتخذوا إجراءات أمنية مشددة حول مبنى المستشفى في منطقة رأس بيروت وفي محيطها. وأشار إلى انتشار امني كبير داخل وخارج المستشفى، وطلب من الطاقم الطبي المشرف على الجناح حيث يعالج المعلم عدم تسريب أية معلومة عن حالته الصحية. وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت في وقت سابق أن المعلم وصل إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، عند الثامنة والنصف من مساء أمس لإجراء فحوصات طبية عاجلة. وأشارت التقارير الإعلامية إلى انه شوهد يدخل المستشفى عبر مرآب تحت الأرض بصحبة عدد كبير من المرافقين, وان السفير السوري بلبنان علي عبدالكريم علي ووزير المال اللبناني و المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، علي حسن خليل زارا المعلم في المستشفى. والمعلم، يعد من ابرز شخصيات النظام السوري، ترأس وفد بلاده إلى جلسات مفاوضات جنيف التي تهدف إلى إيجاد حل للحرب الدائرة بين نظام بشار الأسد والمعارضة المسلحة منذ منتصف عام 2011. وكان المعلم سفيرا لسوريا في واشنطن بين 1990 و2000، ثم أصبح وزيرا للخارجية في العام 2006.