قال دبلوماسي أمريكي بارز في فيينا اليوم الأربعاء، إن القوى العالمية الست التي تتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي ستظل موحدة على الرغم من التوترات بين روسيا والأعضاء الآخرين في مجموعة الدول الست بشأن الأزمة في أوكرانيا. وقال جوزيف ماكمانوس مبعوث الوكالة الدولية للطاقة الذرية بواشنطن -حسب الوكالة الألمانية- إن " الالتزام الأكثر أهمية هو التزام العمل معا لحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني" على الرغم من أن "هناك العديد من القضايا الأخرى في العالم التي ستظل مثارا للخلافات والنقاشات بيننا". وهددت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، روسيا بفرض عقوبات إذا لم تنسحب موسكو من شبه جزيرة القرم في أوكرانيا. وتحدث ماكمانوس على هامش اجتماع مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية، حيث أشاد هو وممثلو دول الاتحاد الأوروبي بإيران بالخطوات الأولية التي اتخذتها لتقليص أنشطتها النووية والتعاون بشكل أفضل مع مفتشي الوكالة. ومع ذلك، أكد الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة أنه يتعين على طهران أن تجيب سريعا على الأسئلة المتبقية حول مزاعم وجود مشروعات لديها لتطويرها أسلحة نووية. والتقى خبراء حكوميون من الصين وبريطانيا و فرنساوروسياوالولاياتالمتحدة وألمانيا مع نظرائهم الإيرانيين في فيينا للعمل على صفقة شاملة تشمل فرض مزيد من القيود على البرنامج النووي الإيراني مع رفع العقوبات.