أعرب عمرو موسى مؤسس حزب "المؤتمر" عن استنكاره مما أعتبره "مناورات إسرائيلية تجاه المسجد الأقصي", مشيرا إلي أنها تحد جديد للشرعية الدولية. وقال موسي من خلال تغريدات له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" : "الموقف الدولي والعربي فيما يتعلق بالقدس واحد وصامد، فالقدسالمحتلة عربية، إسلامية - مسيحية، بمسجدها الأقصى وكنيستها، بشوارعها وساحاتها ومبانيها وسكانها"، موضحا أن المملكة الأردنية الهاشمية مفوضة لرعاية المقدسات الدينية. وأضاف موسي: "القدس إما أن تكون مدينة دولية طبقاً لقرارات الشرعية الدولية، لا سيادة عليها لأي دولة، أو أن تكون القدسالشرقيةالمحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق الانسحاب الكامل منها". يذكر أن مدينة القدسالشرقية قد شهدت تشييد العديد من المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية خلال الفترة الماضية، كما اقتحم عددا من المتطرفين اليهود باحة المسجد الأقصي وسط حراسة مشددة من قبل قوات الأمن الإسرائيلي.