قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، إن الموقف الدولى والعربى فيما يتعلق بالقدس واحد وصامد، مؤكّدًا أن القدس المُحتَلّة عربية، إسلامية– مسيحية، بمسجدها الأقصى وكنيستها، بشوارعها وساحاتها ومبانيها وسكانها. وأضاف موسى فى بيانٍ له اليوم الثلاثاء، أن المملكة الأردنية الهاشمية مفوضة لرعاية المقدسات، ومناورات إسرائيل إزاء المسجد الأقصى، والذى يعتبر تحدٍ جديد للشرعية الدولية. وأكد رئيس لجنة الخمسين، أن القدس إما أن تكون مدينة دولية طبقًا لقرارات الشرعية الدولية، لا سيادة عليها لأية دولة، أو أن تكون القدسالشرقيةالمحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق الانسحاب الكامل منها.