طالبت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور "اليوناميد"، السلطات السودانية بالسماح لها بالوصول مباشرة للمناطق التي تشهد معارك في إقليم دارفور. وتلقت البعثة الدولية، تقارير عن أعمال نهب وحرق وسقوط ضحايا من المدنيين، فضلا عن وصول نازحين جدد إلى معسكري "السلام وكلمة" في (نيالا) عاصمة جنوب دارفور، كما شهدت منطقة "سرف عمرة"بولاية شمال دارفور، اشتباكات عنيفة بين المواطنين وقوات نظامية أدت لمقتل ثمانية أشخاص،على خلفية احتجاجات للمواطنين طالبت بإقالة معتمد المنطقة. وأبلغ مصدر مطلع صحيفة "سودان تربيون" الصادرة اليوم الثلاثاء بالخرطوم ، أن الاحتجاجات اندلعت على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها منطقة "جبل عامر"-شمال دارفور- الأسبوع الماضي والتي تمثلت في إرسال "معتمد المنطقة" لقوات لحماية إحدى الشركات المنقبة عن الذهب بجبل عامر. وأكد المصدر، أن احتجاجات المواطنين كانت سلمية تتجه صوب منزل المعتمد للمطالبة بإقالته، لكنهم فوجئوا بإطلاق الرصاص الحي. وقال "إن بعضهم بادل قوى الأمن الرصاص، مما أدى لمقتل أربعة من كل طرف"، وحذر من خطورة الوضع في المنطقة ما لم تستجب الحكومة للمطالبات بإقالة المعتمد.