بلغ متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم الاحد في مصر أمام الجنيه المصري 6.9606 جنيه للشراء 6.9907 جنيه للبيع، وسجل اليورو الأوروبي 9.4911 جنيه للشراء 9.5677 للبيع. بينما سجل الجنيه الإسترليني 11.5682 جنيه للشراء 11.6552 جنيه للبيع، وبلغ الين الياباني "100 ين" 6.7906 جنيه للشراء 6.858 جنيه للبيع. وعلى مستوى أسعار صرف العملات العربية مقابل الجنيه، بلغ سعر صرف الريال السعودي 1.8536 جنيه للشراء 1.8638 جنيه، وسجل الدينار الكويتي 24.6871 جنيه للشراء 24.7588 جنيه للبيع، وسجل الدرهم الإماراتي 1.8926 جنيه للشراء 1.9008 جنيه للبيع ، سجل الريال القطري 1.9115 جنيه للشراء و 1.9197 جنيه للبيع. صعد اليورو إلى أعلى مستوياته أمام الدولار منذ بداية العام بفعل بيانات مفاجئة للتضخم في منطقة اليورو، وهو ما بدد تكهنات بأن يتخذ البنك المركزي الأوروبي إجراء لتيسير السياسة النقدية الأسبوع الجاري .وزادت أسعار المستهلكين في منطقة اليورو 8 .0 في المئة على أساس سنوي في فبراير/ شباط وهو نفس مستواها في يناير/ كانون الثاني وديسمبر/ كانون الأول ولكنها فاقت النسبة المتوقعة البالغة 7 .0 في المئة . وقبل صدور بيانات التضخم كانت الاتجاه المهيمن على التعاملات صعود الين الذي يمثل أفضل اختيار للمستثمرين كملاذ آمن لهم في وقت يشعرون فيه بالقلق من ضعف اليوان الصيني والتوترات في أوكرانيا .وكانت العملة اليابانية مرتفعة 2 .0 في المئة أمام الدولار في منتصف التعاملات الصباحية ولكنها تراجعت 4 .0 في المئة أمام اليورو .وارتفعت الكرونة السويدية أيضاً نحو واحد في المئة أمام اليورو بفعل بيانات نمو قوية . واستعاد اليوان بعض قوته في التعاملات الأوروبية، ولكنه لا يزال منخفضاً 87 .0 في المئة أمام الدولار على مدى الأسبوع وهي أكبر خسارة أسبوعية له .وبدد الجنيه الاسترليني مكاسبه لينخفض أمام العملة الأوروبية الموحدة بعد صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو ما أضر بالمستثمرين الذين يراهنون على وجود اختلاف كبير في مسار سعري الفائدة في بريطانيا ومنطقة اليورو . وصعد اليورو أمام الاسترليني إلى 62 .82 بنس عقب صدور بيانات التضخم بارتفاع نحو 5 .0 في المئة مقارنة بالجلسة السابقة .ويوم الخميس قاد الدولار الأسترالي حركة أسواق العملات الرئيسية منخفضاً 5 .0 في المئة مقابل الدولار الأمريكي بعد بيانات ضعيفة عن استثمارات الشركات .وتراجع اليورو أيضاً في التعاملات المبكرة بعد مؤشرات أولية على ضعف التضخم بحسب بيانات الولايات الألمانية وتجدد المخاوف بشأن التوترات بين روسياوأوكرانيا التي دفعت المستثمرين لالتماس الأمان في الدولار . وبعد أن سجل الدولار الأسترالي خسارة كبيرة في النصف الثاني من العام الماضي استعاد بعض عافيته الشهر الماضي مع تغير لهجة البنك المركزي الأسترالي الذي كان يصر في السابق على إضعاف العملة لدعم النمو .وانخفضت العملة الاسترالية 5 .0 في المئة إلى 8922 .0 دولار أمريكي في التعاملات الأوروبية المبكرة بعد بيانات أظهرت هبوط الإنفاق الرأسمالي 2 .5 في المئة في الربع الرابع مسجلاً أكبر انخفاض في أكثر من أربع سنوات .واستقر الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة عملات رئيسية إذ إن تصاعد التوتر في أوكرانيا ساعد على تعزيز الطلب على العملة الأمريكية باعتبارها ملاذا آمنا . وارتفع مؤشر الدولار قليلاً إلى 486 .80 قريباً من مستوى 524 .80 الذي لامسه يوم الأربعاء الماضي وهو أعلى مستوى له منذ 13 فبراير/ شباط .كما ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري في ظل القلق حول احتمالات تدخل روسيا في أوكرانيا وهو ما أذكى مخاوف تجاه الأسواق الناشئة العالمية ودفع الأموال نحو العملات العالمية التقليدية التي تشكل ملاذات آمنة . وصعد الفرنك لأعلى مستوياته أمام اليورو خلال عشرة أشهر في التعاملات الأوروبية المبكرة وزاد 2 .0 في المئة مقابل اليورو الذي تأثر أيضاً جراء علامات على احتمال تباطؤ التضخم في ألمانيا في فبراير/ شباط .وأدى هروب الأموال بشكل عام صوب عملات مثل الين والفرنك وهو اتجاه يتخذه المستثمرون في أوقات تزايد الضغوط والمخاطر في السوق إلى صعود الين 7 .0 في المئة أمام اليورو و5 .0 في المئة مقابل الدولار . وقاد الدولار الأسترالي حركة أسواق العملات الرئيسية في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الخميس منخفضا 5 .0 في المئة مقابل الدولار الأمريكي بعد بيانات ضعيفة عن استثمارات الشركات .وبعد أن سجل الدولار الأسترالي خسارة كبيرة في النصف الثاني من العام الماضي استعاد بعض عافيته الشهر الماضي مع تغير لهجة البنك المركزي الأسترالي الذي كان يصر في السابق على إضعاف العملة لدعم النمو .