عثرت طواقم إسعاف فلسطينية صباح اليوم السبت على جثمان سيدة قتلها الجيش الإٍسرائيلي بالقرب من السياج الحدودي، مع إسرائيل، جنوب شرق قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء في غزة، أن طواقم الإسعاف بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تمكنت صباح اليوم من انتشال جثمان السيدة "آمنة عطية قديح"، البالغة من العمر 58 عاما، قرب الشريط الحدودي، ونقلتها إلى المستشفى الأوربي، جنوب القطاع. وتضاربت الأنباء حيال مصير قديح، فجر اليوم، حيث تناقلت مواقع إخبارية فلسطينية محلية أنباء عن مقتل سيدة بالقرب من السياج الحدودي، دون أن يتسنى التأكد من النبأ نظرا لعدم مقدرة طواقم الإسعاف من دخول المنطقة دون وجود تصريح من قبل الجيش الإسرائيلي. وأفاد مراسل "الأناضول" أن قديح تعرضت في ساعة مبكرة من فجر اليوم لإطلاق نار من الجيش، خلال تواجدها في المكان الذي يحظر فيها الجيش على الفلسطينيين دخوله، ما أدى لمقتلها. وقال أفراد من عائلة "قديح" لمراسل "الأناضول" إن السيدة القتيلة تعاني من "اضطرابات نفسية"، وهي من سكان بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس. وتحظر القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم "المنطقة العازلة"، وتطلق النار على من يتواجد فيها. ولم يعقب الجيش الإسرائيلي على الحادث حتى 6:20 تغ.