عُقدت منذ قليل الجمعية العمومية لنقابة الأطباء لبحث آليات الضغط على الحكومة فيما يتعلق بالكادر الطبي، بعد أكتمال النصاب القانوني لها بحضور 460 شخصاً على رأسهم نقيب الأطباء خيري عبد الدايم، و أمين الصندوق خالد سمير، ووكيل النقابة أسامة عبد الحي. وتغيبت الأمين العام للنقابة منى مينا عن حضور إجتماع الجمعية العمومية للنقابة بعد تقدمها باستقالتها منذ عدة أيام. وأفاد مراسل "سي بي سي إكسترا"، بأنه نشب العديد من المشادات الكلامية الشديدة بين نقيب الأطباء وبين الحاضرين، لعدم توافقهم في الرؤى مع مجلس النقابة. وارتفعت الهتافات أثناء الجلسة تطالب بإقالة مجلس الأطباء بالكامل، وسرعة الإفراج عن الأطباء الذين تم القبض عليهم بعدد من المحافظات كالمنوفية والشرقية، والضغط على الدولة لإقرار الكادر الطبي.