دعا "مولود حمروش" رئيس الوزراء الأسبق إلى إجماع وطني يساهم في بناء والحفاظ على طمأنينة وهدوء الجزائر مذكرا الجيش الوطني الشعبي بالتزاماته. وأعرب حمروش فى بيان له اليوم الاثنين عن أسفه الشديد للتصريحات الأخيرة التي طالت أساس المؤسسة العسكرية داعيا الى الحفاظ على استقرارها ، مؤكدا أن الجزائر تعيش ظروف حساسة ستساهم فى تحديد مستقبلها القريب وهى الانتخابات الرئاسية دون الخوض في قضية ترشح الرئيس بوتفليقة فترة رئاسة أخرى أم لا. وتطرق حمروش إلى إمكانية تجاوز البلد هذه الفترة في ظل التماسك والانضباط القانونى والاجتماعى التي ربطها بشرط حماية مصالح الجماعات والمناطق والأقليات إضافة إلى حماية الدولة لكل الحقوق وأن تضمن ممارسة كل الحريات. وقال إنه يمكن للجيش الوطني الشعبي القيام بمهامه وقيام المؤسسات الدستورية بالاضطلاع بمهامها . ولم يتطرق حمروش فى بيانه إلى مسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة من عدمه حيث يجرى منذ وقت طويل الحديث عن امكانية دخوله سباق الرئاسيات.