كان ( سيد درويش ) يعبر عن التراث الفني للشعب المصري ثم أصبح ( سيد قراره ) يعبر عن طموحات الزعيم المصري ثم أصبح ( سيد وزه ) يعبر عن مصير الشباب المصري ... نعيش في وطن مختلف الطموحات والأماني فمنا من يتمنى أن يعيش على الطعام المسلوق ومنا من يعيش على الطعام المسروق فهم الاثنين يعيشون على حدا في مجتمع متهاوي الطبقات تجد فيه الغني فاحش الثراء والفقير ليه الجنة .. والقسمة والقدر حكموا عليه بكده ولأن الفقراء بي بالقسمة وضعهم الفاسدون في جدول الضرب ...وتنحصر مشكله حكومتنا في نقطه الاجتهاض حتى أنهم لو لم يستطيعوا أن يوفره المعيشة العادلة للفقراء لا يزلونهم فقرهم فتجد الرجل لا يمتلك حتى التلفاز لكي يروح عن نفسه بعد يوم شاق من العمل ..ف يروح القهوة يشرب حجرين يشوف إعلان الكومباو نت الفاخر وامتلك مصيفك في الساحل الشمالي .. !! ومن هنا يتولد الحقد الطبقي عند بعض طبقات الشعب المطحونة ورفض الواقع الذي يعيشونه بل ومحاربه الحكومة وتجد البعض منهم يتجه إلى السرقة أو قطع الطرق والحراميه في بلدنا أنواع حرامي كبير راح طريق المطار وحرامي صغير راح أبو زعبل. لقد قامت في مصر ثورة الخامس والعشرين من يناير في عام 2011 لكي ترفع الهم والفقر عن هؤلاء وظننا أن أول ما سيفعله المجلس العسكري هو حبس الحراميه وإعطاء الفقراء حقهم من المعيشة الكريمة والعدالة الاجتماعية ولكن ما حدث كان عكس ذلك فأعطوا الفاسدين مناصب في الحكومة والقوا القبض على الفقراء بتهمه التطاول والتظاهر من اجل مطالب فئويه جميع المناسبات عند المصريين ارتبطت بالطعام ..؟؟ في العيد الكحك.. وفي شم النسيم البيض... وفي رمضان الكنافة... وفي الانتخابات اللحمة ..!! أصبحوا المسئولين في بلدنا يتعاملون مع الفقير ب انه لا قيمه له غير في الصندوق الانتخابي .. وتظهر اللحمة ويشعرون بطعمها حتى يصل الجزار إلى كرسي البرلمان آو كرسي الرئاسة ف المسئول يعلم جيدا كيف يصل إلى بطن المواطن اقصد عقل المواطن ول أننا كما قال عمنا "جلال عامر" رحمه الله لا نستخدم المخ غير في السندوتشات ومن هنا نستطيع أن نربط بين بطن المواطن وعقل المسئول ويكون الأمر بالنسبة للمسئول أكثر سهوله ويسر ويستطيع ان يصل بصوت المواطن إلى نعم للدستور وسعات يزود اللحمة علشان يكمل جميله مع المواطن