بدأ منذ قليل اللقاء المغلق بين نقيب الصحفيين ضياء رشوان، ووفد نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بحضور حنان فكري، عضو مجلس النقابة، وهشام يونس، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالنقابة، وذلك للوقوف على حقيقة وملابسات دخول عدد من أعضاء الوفد إلى مدينة القدسالمحتلة . وأستنكر عبد الناصر النجار، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، كثرة الاتهامات الموجهة إلي وفد النقابة الذي زار رام الله من قبل، واتهامه بالتطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلي أن جميع التأشيرات الخاصة بالوفد خرجت من مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكان كل شيء تحت رئاسته . وأضاف نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن هناك بعض البيانات قد خرجت من كارم محمود السكرتير العام للنقابة تفيد باتهام الوفد بالعمل علي التطبيع مع إسرائيل، في حين أنه لم يمهل نفسه لحظات للتفكير في تعريف معني "التطبيع "، مؤكداً أن من يتحدث عن الوفد الذي زار القدسالمحتلة ويتهمه بالتطبيع يدل علي "جهل مفرط" . كان وفد من نقابة الصحفيين قد سافر إلى أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، عبر الأردن، ضمن وفود من نقابات عربية عدة وبالتنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب، للمشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال الفلسطيني. وجاء السفر تلبية لدعوة تقدمت بها نقابة الصحفيين الفلسطينية، أكدت خلالها أن الوفد سيدخل إلى الأراضي الفلسطينية عبر الأردن، وبدون أي تعاملات مع الاحتلال الإسرائيلي، حرصا على قرار النقابة المصرية واتحاد الصحفيين العرب بعدم التطبيع مع العدو الصهيوني. إلا أن نقابة الصحفيين المصرية فوجئت بأنباء ترددت عن أن عددا من أعضاء الوفد، خلال وجودهم في "رام الله"، عبروا إلى "القدسالمحتلة"، وهو ما يعد- حال التثبت من الواقعة- مخالفة لقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين.