"الصحفيين" تستقبل وفداً إعلاميا فلسطينيا لتوضيح ملابسات أزمة التطبيع

استقبلت نقابة الصحفيين مساء الاربعاء وفدا إعلاميا فلسطينيا برئاسة عبد الناصر النجار نقيب الصحفيين الفلسطينيين، وعلي حسين من وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" .
وكان فى استقبال الوفد النقيب ضياء رشوان وعدد من أعضاء مجلس النقابة للوقوف على حقيقة وملابسات دخول عدد من أعضاء وفد النقابة إلى مدينة " القدس المحتلة " .
وقال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن المشهد الواضح يشير إلى أن الغالبية الساحقة من الصحفيين ترفض التطبيع ، وهناك أسماء معلومة للجميع هم من يريدون التطبيع، موضحا أن هؤلاء من يتحدثون وللأسف كل هذا يفيد إسرائيل وليست القضية الفلسطينية.
من جانبه ، استنكر عبد الناصر النجار، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، كثرة الحديث عن الاتهامات المتبادلة إلي وفد النقابة الذي زار رام الله من قبل واتهامه بالتطبيع مع اسرائيل، مشيرا إلى أن جميع التأشيرات الخاصة بالوفد خرجت من مكتب رئيس السلطة الفلسطينة محمود عباس، وكان كل شئ تحت رئاسته.
وقال "إن هناك بعض البيانات قد خرجت من كارم محمود السكرتير العام للنقابة تفيد باتهام الوفد بالعمل علي التطبيع مع اسرائيل في حين انه لم يمهل نفسه لحظات للتفكير في تعريف معني "التطبيع" ، منوهاً أن الرئاسة الفلسطينية أصدرت بيانا أكدت خلاله تقديرها العميق للدور الحيوي الذي تقوم به نقابة الصحفيين في مصر لنصرة القضية الفلسطينية .
وأكد هشام يونس، رئيس لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين ، أن من يتحدث عن التطبيع وخاصة حركة "صحفيون ضد التطبيع" يصرون علي المتاجرة بالقضية الفلسطينية دون وعي .. مشيراً إلى أن من يتحدثون عن التطبيع يقيمون علي الجزيرة ليلاً ونهاراً .
الجدير بالذكر أن وفدا من نقابة الصحفيين المصرية سافر قبل عدة شهور إلى الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ، ضمن عدد من وفود نقابات عربية بالتنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب ، للمشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال الفلسطيني ، إلا أن نقابة الصحفيين المصرية فوجئت بعدد من أعضاء الوفد ، خلال وجودهم في " رام الله " عبروا إلى " القدس المحتلة" ، وهو ما يعد مخالفة لقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين.