الفريق أسامة عسكر يلتقي مدير عام فريق الموظفين العسكريين لحلف شمال الأطلنطي    حجازي أثناء لقاء مسؤولي بيرسون: تدريس اللغة الأجنبية الثانية في الإعدادية لأول مرة    وزارة السياحة تدفع بلجان لمعاينة الذهبيات الموجودة بين الأقصر وأسوان    نادي الأسير الفلسطيني: سلطات الاحتلال تفرج عن المعتقلة فادية البرغوثي    سامح شكرى لوزيرة خارجية هولندا: نرفض بشكل قاطع سياسات تهجير الفلسطينيين    مدرب ليفربول الأسبق يوجه نصائح مهمة ل آرني سلوت قبل قيادة الفريق    حالة الطقس غدا الأربعاء 22-5-2024 في محافظة الفيوم    تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ومجلس أمناء مكتبة الإسكندرية (فيديو وصور)    رئيس مكتبة الإسكندرية: الرئيس السيسي يلعب دورا كبيرا لتحقيق السلم بالمنطقة    عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024.. خليك مميز    ضمن حياة كريمة، قوافل طبية مجانية بواحات الوادي الجديد    موقع إلكتروني ولجنة استشارية، البلشي يعلن عدة إجراءات تنظيمية لمؤتمر نقابة الصحفيين (صور)    لست وحدك يا موتا.. تقرير: يوفنتوس يستهدف التعاقد مع كالافيوري    البنك المركزي يسحب سيولة بقيمة 3.7 تريليون جنيه في 5 عطاءات للسوق المفتوحة (تفاصيل)    جنايات المنصورة تحيل أوراق أب ونجليه للمفتى لقتلهم شخصا بسبب خلافات الجيرة    دعاء اشتداد الحر عن النبي.. اغتنمه في هذه الموجة الحارة    أسوان تستعد لإطلاق حملة «اعرف حقك» يونيو المقبل    يورو 2024 - رونالدو وبيبي على رأس قائمة البرتغال    والدة مبابي تلمح لانتقاله إلى ريال مدريد    خليفة ميسي يقترب من الدوري السعودي    تعرف على تطورات إصابات لاعبى الزمالك قبل مواجهة مودرن فيوتشر    محافظ أسيوط: مواصلة حملات نظافة وصيانة لكشافات الإنارة بحي شرق    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة    محكمة بورسعيد تقضي بالسجن 5 سنوات مع النفاذ على قاتل 3 شباب وسيدة    زوجة المتهم ساعدته في ارتكاب الجريمة.. تفاصيل جديدة في فاجعة مقتل عروس المنيا    "السرفيس" أزمة تبحث عن حل ببني سويف.. سيارات دون ترخيص يقودها أطفال وبلطجية    العثور على جثة طفل في ترعة بقنا    جيفرى هينتون: الذكاء الاصطناعى سيزيد ثروة الأغنياء فقط    تأجيل محاكمة 12 متهمًا في قضية رشوة وزارة الري ل25 يونيو المقبل    الجيش الإسرائيلى يعلن اغتيال قائد وحدة صواريخ تابعة لحزب الله فى جنوب لبنان    مصدر سعودي للقناة ال12 العبرية: لا تطبيع مع إسرائيل دون حل الدولتين    برلمانية تطالب بوقف تراخيص تشغيل شركات النقل الذكي لحين التزامها بالضوابط    جهاد الدينارى تشارك فى المحور الفكرى "مبدعات تحت القصف" بمهرجان إيزيس    كيت بلانشيت.. أسترالية بقلب فلسطينى    لمواليد برج الثور.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    وزير الري: إيفاد خبراء مصريين في مجال تخطيط وتحسين إدارة المياه إلى زيمبابوي    أمين الفتوى: قائمة المنقولات الزوجية ليست واجبة    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    أبو علي يتسلم تصميم قميص المصري الجديد من بوما    «الرعاية الصحية» تدشن برنامجا تدريبيا بالمستشفيات حول الإصابات الجماعية    أفضل نظام غذائى للأطفال فى موجة الحر.. أطعمة ممنوعة    «غرفة الإسكندرية» تستقبل وفد سعودي لبحث سبل التعاون المشترك    المالية: بدء صرف 8 مليارات جنيه «دعم المصدرين» للمستفيدين بمبادرة «السداد النقدي الفوري»    وزير الأوقاف: انضمام 12 قارئا لإذاعة القرآن لدعم الأصوات الشابة    أفعال لا تليق.. وقف القارئ الشيخ "السلكاوي" لمدة 3 سنوات وتجميد عضويته بالنقابة    «بيطري المنيا»: تنفيذ 3 قوافل بيطرية مجانية بالقرى الأكثر احتياجًا    يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري.. هل وافق على إجراء المناظرة؟ (تفاصيل)    في اليوم العالمي للشاي.. أهم فوائد المشروب الأشهر    «الشراء الموحد»: الشراكة مع «أكياس الدم اليابانية» تشمل التصدير الحصري للشرق الأوسط    لهذا السبب.. عباس أبو الحسن يتصدر تريند "جوجل" بالسعودية    حفل تأبين الدكتور أحمد فتحي سرور بحضور أسرته.. 21 صورة تكشف التفاصيل    «القومي للمرأة» يوضح حق المرأة في «الكد والسعاية»: تعويض عادل وتقدير شرعي    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 49570 جنديًا منذ بداية الحرب    اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة    مساعد وزير الخارجية الإماراتي: مصر المكون الرئيسي الذي يحفظ أمن المنطقة العربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زيارة الببلاوي للسعودية وأزمة سد النهضة يتصدران اهتمامات الصحف المصرية
نشر في محيط يوم 05 - 02 - 2014

استحوذ الشأن المحلي على عناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم فضلا عن زيارة رئيس الوزراء حازم الببلاوي إلى السعودية.
وتصدر صحيفة" الأهرام " إعلان السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية استدعاء القائم بالأعمال القطري لدي مصر أمس لنقل رسالة احتجاج أخرى للجانب القطري للمرة الثانية خلال شهر في سابقة لم تحدث في تاريخ العلاقات المصرية العربية.
وقال عبد العاطي إنه تم نقل رسالة احتجاج أخرى للتأكيد على ضرورة الالتزام بتنفيذ ما طلبته مصر والنيابة العامة والإنتربول العربي والدولي بتسليم المطلوبين من جانب العدالة وضرورة التدخل لمنع التجاوزات بحق مصر.
فيما أكدت جريدة "الأخبار" أن مصر هددت باتخاذ إجراءات تصعيديه تجاه دولة قطر في حال لم تسفر الإجراءات الدبلوماسية عن وقف للتصريحات الاستفزازية التي تخرج عن قطر، مشيرة إلى تصريحات عبد العاطي بأن أزمة قطر ليست بينها وبين مصر فقط، ولكنها تتسع لتضم العالم العربي كله وأن على قطر أن تحدد موقعها من المصالح العربية المشتركة وماذا تريد من الدول العربية.
وطالب عبد العاطي الجانب القطري بالاستجابة للطلبات المصرية وأن يقرن الأقوال بالأفعال مشيرا إلي أن تصريحات وزير خارجية قطر خالد العطية في مجملها إيجابية ولكن هذا لا يكفي وعلى الدوحة الاستجابة لطلبات الإنابة القضائية لتسليم المطلوبين والتحرك لدي المؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية والأشخاص المقيمين على الأرض القطرية لمنع تجاوزهم وتدخلهم السافر والمرفوض في الشأن الداخلي المصري.
أما "الجمهورية" ، فألقت الضوء على تعليقات عبد العاطي بشأن وجود وساطة خليجية بين مصر وقطر، حيث أقر بوجود دول شقيقة في مجلس التعاون الخليجي تبذل جهودا، معربا عن أسفه الشديد لأن تلك الجهود لم تتمخض عن أقوال وأفعال محددة توقف هذا التجاوز القطري بحق مصر.
وحول الانتقادات من جانب الاتحاد الأوروبي لحرية التعبير في مصر قال عبدالعاطي إن هذه تصريحات مرفوضة تماما لأنه إذا كان البعض يؤكد احترام قيم الديمقراطية فإن أبجديات الديمقراطية هي استقلال السلطات ومبدأ الفصل بينها وهناك سلطة قضائية لها كل استقلاليتها واحترامها ونزاهتها.
وأشار إلى أن النائب العام أحال بعض الصحفيين في القضية المعروفة بخلية ماريوت إلي محكمة الجنايات. ومن ثم لا يمكن لأي طرف داخلي أو خارجي أن يعلق بالقول أو الفعل علي أي إجراء يتخذه القضاء المصري الذي عندما وجد أدلة قد تبدو غير قوية تم إطلاق سراح 62 شخصا مشتبها في هجومهم علي قسم الأزبكية ومسجد الفتح برمسيس ومنهم مصور لقناة الجزيرة، وهذا دليل قاطع على آن هناك نزاهة كاملة للقضاء المصري.
وأشارت المصري اليوم إلى استدعاء الخارجية للقائم بأعمال دولة البوسنة والهرسك بالقاهرة لاستنكار ما فعله أحد أعضاء المجلس الرئاسي البوسني ، وهو باكر على عزت بيجوفيتش برفع علامة رابعة وطلب توضيح موقف بلاده من تلك التصرفات.
وبشأن زيارة رئيس الوزراء حازم الببلاوي للسعودية أبرزت صحيفة "الأهرام" تأكيد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء السعودي، استمرار دعم السعودية لمصر بكل قوة، وأن أمن واستقرار مصر يهم الدول العربية كلها، وأن ما يضر مصر يضر السعودية وما يسعد مصر يسعد المملكة، وذلك خلال مباحثات الببلاوي مع ولى العهد السعودى بحضور الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ومن الجانب المصري وزراء النقل والاستثمار والتخطيط والبترول والإسكان.
وقال الببلاوي، إنه يحمل رسالة من الرئيس عدلي منصور إلى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تتضمن شكر الرئيس والشعب المصري للمملكة على كل ما تقوم به لدعم مصر، وتعبر عن العلاقات الوطيدة بين الشعبين.
كما طمأن رئيس مجلس الوزراء، ولى العهد السعودي على الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، والتقدم الذي شهدته خلال الأشهر الستة الماضية، وجهود الأمن التي أدت إلى استقرار الدولة رغم محاولات الإرهاب.
وتناولت الصحيفة تأكيد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور أشرف العربي، أنه سيتم خلال المباحثات المصرية السعودية إعلان تفاصيل المشروعات المقرر تمويلها من حزمة التحفيز الثانية وقدرها 30 مليار جنيه خلال أسبوعين.
وقال إن قائمة هذه المشاريع تركز على جوانب خدمية تسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، كما هو المخطط في الحزمة الأولي، نافيا توجيه استثمارات الحزمة الثانية لتمويل مشروع محور قناة السويس، موضحا أن المخطط العام للمنطقة مازال في مرحلة الإعداد، ولم يتحدد بعد الذي سيتم تنفيذه من مشاريع، وبالتالي لا يمكن توجيه الاستثمارات فيها حاليا إلا بعد انتهاء المخطط العام.
كما أشارت الصحيفة إلى تأكيد الدكتور إبراهيم محلب وزير الإسكان أن السعودية ستمول مشاريع بنية أساسية في جنوب الصعيد..وقال إن تلك المشاريع ستحقق العدالة الاجتماعية من خلال تنفيذ مشروعات يستفيد منها محدودي الدخل.
كما أكد مصدر وزاري أن المملكة ستدعم مصر بكميات من النفط خلال المرحلة المقبلة، وقال إن هناك اتفاقيات في مجال البترول من المزمع توفيرها.
فيما كشف مسئول حكومي يشارك في المباحثات المصري السعودية ل "الشروق" أنه يتوقع مفاجأة من المملكة عقب انتهاء المباحثات وفي الأغلب ستكون زيادة المنحة التمويلية المخصصة لدعم الاقتصاد المصري، بعد نجاح جزء من خارطة الطريق، لكن المؤكد أن هذه المنحة الإضافية ستكون عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لتدخل في موازنة العام القادم بعد 30 يونيو المقبل.
وقالت مصادر دبلوماسية إنه من المنتظر الاتفاق خلال زيارة الببلاوي على زيادة حجم الاستثمارات السعودية لمصر من 4ر5مليار دولار إلى 2ر6مليار دولار، والتي ستدرجها الحكومة المصرية ضمن خطة تحفيز وتنشيط الاقتصاد التي وضعتها لضخ المزيد من الموارد المالية في قطاعات الاقتصاد المختلفة وتنفيذ قرارات الحكومة الخاصة بالفئات المهشمة.
وأضافت المصادر أن مسئولين سعوديين أبلغوا القاهرة أن المساعدات الاقتصادية من المملكة قد تضاعفت إلى 4 مليارات دولار أخرى حال الانتهاء من الانتخابات الرئاسية وتشمل قائمة المشروعات الجديدة التي تمت مناقشتها الجسر البري بين السعودية ومصر الذي يهدف إلى تعزيز حركة التجارة بين البلدين .
وبشأن أزمة سد النهضة أفردت صحيفة "الشروق" صفحاتها لإلقاء الضوء على هذه الأزمة وتناولت تصريحات مصادر دبلوماسية وفنية وقانونية مطلعة على ملف حوض النيل بأن مصر بدأت حملة دبلوماسية لإقناع الدول الأوروبية والجهات المانحة بوقف دعمها لسد النهضة الإثيوبي لما له من آثار سلبية تضر بالأمن المائي المصري، وقد ينتج عنها نزاع إقليمي في منطقة حوض النيل بعد فشل المفاوضات الفنية مع إثيوبيا لتعديل مواصفات السد .
وقالت إنه من المقرر أن يتوجه وزير الموارد المائية والري محمد عبد المطلب لزيارة إيطاليا وذلك بعد أيام قليلة من افتتاح وزير الخارجية نبيل فهمى جولته الأوروبية المستمرة حاليا بالعاصمة الإيطالية روما .
وأكدت المصادر أن القاهرة تعتمد في الأساس على تقرير اللجنة الدولية التي قامت بدراسة آثار السد على مدار عام كامل، ووقعت إثيوبيا بالموافقة على نتائج هذه الدراسة، وهو ما يعنى إقرار رسمي منها بالآثار السلبية للسد لكنها بالرغم من ذلك لم توافق على تنفيذ ما جاء في هذه الدراسة أو إعادة إنتاج الدراسات التي تقيم الأثر البيئي للسد وتتعمد إخفاء بعض المعلومات الحقيقية عن تأثير السد على مصر والسودان.
وأكد مصدر دبلوماسي مطلع على ملف حوض النيل أن قرار التصعيد الدولي جاء بعد استنفاد جميع المبادرات التي يمكن أن تقدمها القاهرة في التفاوض الثنائي مع إثيوبيا ورفضها لمبادرات إعادة بناء الثقة واستمرار الحوار وإصرار الجانب الإثيوبي على الحديث مع القاهرة على أن سد النهضة أصبح أمرا واقعا .
وكشف فريق تنمية أفريقيا وتنفيذ مشروع نهر الكونغو المشترك مع وزارتي الري والدفاع عن كارثة كبيرة ستتعرض لها مصر والدول العربية المحيطة جراء بناء سد النهضة الإثيوبي، متهما إسرائيل بقيادة مؤامرة على مصر بالتعاون مع أمريكا والغرب لتدمير منطقة الخليج العربي ومصر ودول أفريقيا.
وقال رئيس فريق العمل إبراهيم الفيومي إن سد النهضة مبني على منطقة زلازل وبراكين معرضة لانهيار المباني عليها في حالة زيادة الضغط والثقل على التربة نتيجة حجز المياه خلف السد، مضيفا أن فريق العمل اكتشف هذه الكارثة بعد وقوع زلزال بقوة 5 ريختر بمنطقة "نجران" - جنوب السعودية - مصحوب ب 25 هزة أرضية في 5 أيام متواصلة، وهو الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة في حالة حدوث ضغط على القشرة الأرضية.
وأرجع الفيومي سبب خطورة المنطقة إلى وقوع هضبة إثيوبيا مع منطقة جنوب السعودية وهما امتداد لمنطقة جيولوجية واحدة .
بينما أوضح الخبير الجيولوجي عبدالعال حسن، أننا استخدمنا الأقمار الصناعية في الكشف على منطقة البحر الأحمر التي تسمى الفيلق الأعظم ووجدنا خطوطا من البراكين تقوم بشكل متواز كل عام لتوسيع الفارق بين آسيا وأفريقيا مما يحول تربة المنطقة إلى منطقة هشة، مشيرا إلى أن بناء سد النهضة بهذه المنطقة سيدمرها بالكامل ويضر بجميع دول الخليج عندما يتدخل الإنسان في الطبيعة يكون ردها أشد قسوة وستمحو معالم الإنسانية بالكامل.
ومن جانبه أكد الخبير الدولي للسدود في منظمة الأمم المتحدة أحمد عبدالخالق الشناوي أن المياه المحجوزة خلف السد تمتصها التربة مما يؤثر على جيولوجية الأرض، ويؤدي إلى حدوث فوارق بين الفوالق وهو ما قد يتسبب في تغير مسار النيل الأزرق فلا تصل مياهه إلى القاهرة.
وأضاف أن الزلازل التي ستنجم عن بناء السد ستؤدي إلى انفصال القرن الإفريقي عن القارة، مثلما حدث لجزيرة مدغشقر، وهو ما سيؤثر على مدار القارة مما قد يحول مصر إلى دولة جافة تماما.
فيما أبرزت صحيفة " الجمهورية " تأكيدات المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي تعليقا على سؤال حول ما إذا كانت مصر قد استسلمت لأزمة سد النهضة ومدي القلق من زيارة وزير خارجية تركيا لإثيوبيا، حيث قال إن مجلس الدفاع الوطني عندما عقد اجتماعا مع رئيس الجمهورية أكد أن موضوع الأمن المائي هو من صميم الأمن القومي المصري ومصر دولة كبيرة وقادرة على أن تحمي مصالحها وحقوقها التاريخية ...وهذا يعني أن هذه القضية غير قابلة للمساومة والتنازل وحقوق مصر التاريخية قائمة ثابتة... وهناك مسارات مختلفة تمت دراستها ومنها اللجنة العليا لمياه النيل وهناك أفكار ومسارات كثيرة تمت مناقشتها باستفاضة وتم التوافق بشأن العديد منها رافضا الإفصاح عن هذه المسارات.
وتناولت جريدة "الأخبار" قرار محكمة النقض بتأييد حكم محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق بالسجن المشدد 3 سنوات وعزله من وظيفته وتغريمه 2 مليون و7 آلاف جنيه، ومعاقبة حسن عبد الحميد مساعد الوزير لقطاع قوات الأمن السابق بالسجن المشدد 3 سنوات وعزله من وظيفته، وبمعاقبة العميد محمد باسم أحمد لطفي قائد حراسة العادلي بالحبس مع الشغل سنة والعزل من وظيفته لمدة سنتين وبتغريمه مبلغ 283 ألفا و575 جنيها مصريا في قضية جنود الأمن المركزي".
بدورها، تناولت صحيفة "الشروق " تصريحات عصام البطاوي محامي العادلي والتي أكد فيها أن فترة الثلاث سنوات العقوبة الصادرة ضد العادلي بدأت في شهر فبراير 2011 ، مشيرا إلى أن هذه العقوبة تنتهي بعد 10 أيام.
وأوضح أن العادلي لن يخلى سبيله لأنه محبوس على ذمة قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مع حسني مبارك، وتجرى الآن إعادة محاكمته.
فيما تناولت "الجمهورية " اعتراف الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان في مؤتمر صحفي أمس بوفاة 24 حالة بفيروس أنفلونزا الخنازير في المحافظات وإصابة 195 بالفيروس.
وجددت الرباط تأكيد الوزارة بأن أنفلونزا الجنازير بريئة من وفيات الأطباء وأن الوفاة حدثت لأسباب متنوعة ليست من بينها الفيروس، مؤكدة أنه لا يوجد تعتيم علي حالات الإصابة أو الوفاة بالفيروس كما يردد البعض.
بدوره أوضح عمرو قنديل وكيل أول الوزارة للطب الوقائي أن الأطباء توفوا نتيجة الإصابة بميكروب "فيرسا" المقاوم للأدوية، والإصابة بميكروب "أيكولاي" والالتهاب الرئوي وتضخم عضلة القلب.. في حين توفيت طبيبة بجلطة رئوية بسبب تسمم الحمل، كاشفا أنه يوجد طبيبة أصيبت بالانفلونزا الموسمية وشفيت بعد تلقيها العلاج اللازم.
وأضاف أن الطبيب أحمد الشوادفي المصاب بالفيروس مازال يتلقى علاجه بوحدة شريف مختار للرعاية المركزة بمستشفي قصر العيني.
وأعلن أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث أنه سيتم إنتاج لقاح مصري لأنفلونزا الخنازير بتمويل 10 ملايين جنيه من صندوق العلوم والتكنولوجيا التابع للبحث العلمي.
وقال شعلان لصحيفة "الجمهورية": إن المركز سيبدأ الأبحاث الخاصة بإنتاج اللقاح خلال شهرين تقريباً.
في المقابل اتهم مسئولون في نقابة الأطباء وفقا لجريدة "المصري اليوم " وزارة الصحة بأنها لا تريد التعاون مع النقابة لمكافحة العدوى التنفسية ومرض أنفلونزا الخنازير ، كما أنها تتبع الأساليب القديمة في مواجهة الأزمة ، وكشفوا أن الوزارة تراجعت عن إرسال ممثل عنها للمؤتمر الصحفي للنقابة وعقدت مؤتمرا موازيا .
من جانبها طالبت الدكتورة منى مينا الأمين العام لنقابة الاطباء بالتوقف عن المزايدات على ممثلي النقابة والالتفاف لإيجاد حلول ناجزة للازمة ، وقالت إن حديث الوزارة إن النقابة تثير الزعزعة والارتباك لكشفها عن وجود المرض غير مقبول .
وطالب مسئولون في نقابة الأطباء البيطريين الحكومة بوضع نظام وتشكيل لجان تقصى حقائق سريعة وفورية لمكافحة أنفلونزا الخنازير للقضاء على المرض .
وأعلن مسئولو الصحة في محافظات قنا وأسوان ودمياط والمنيا خلو محافظاتهم من أي حالات مشتبه فيها أو حالات مصابة وأكدوا اتخاذ إجراءات مشددة لمواجهة المرض حال ظهوره، وفي الشرقية قالت مصادر طبية إن مستشفي الصدر والحميات بالزقازيق يحتجزان سيدتين يشتبه في إصابتهما بأنفلونزا الخنازير.
وفي سياق أخر، تناولت صحيفة "الأهرام" قرار محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و14 آخرين في قضية اتهامهم بالقتل والشروع في القتل والتحريض على ذلك، وغيرها من أحداث العنف التي وقعت في محيط قصر الاتحادية في ديسمبرعلى المتظاهرين السلميين إبان اعتراضهم على الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في نوفمبر عام 2012 لجلسة اليوم لمناقشة شهود الإثبات، وهم اللواء محمد أحمد زكى قائد الحرس الجمهوري، وهشام عبدالغنى رئيس شرطة الحرس الجمهوري، ولبيب رضوان رئيس عمليات الحرس الجمهوري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.