انخفضت درجات الحرارة في موسكو إلى 22 درجة دون الصفر، مما أدى إلى تجمد نهر موسكو الذي يجري عبر العاصمة، بينما انخفضت درجات الحرارة في المناطق المحيطة، إلى -31 مئوية، وهو الطقس الأكثر برودة هذا العام. وفي حين أن كثيراً من السفن لم تستطع المرور عبر النهر المتجمد، شق مركب يضم مطعماً عائماً طريقه في الثلج. يشار إلى أن هذا المركب هو في الوقت نفسه كاسحة جليد، ما يسهل له شق طريقه في المياه المتجمدة. في مثل هذا الطقس البارد، يكون المطعم خالياً من الزبائن، حيث يجد كثير من الناس صعوبة بالغة في ترك منازلهم، ناهيك عن إقدامهم على رحلة بالقارب. وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن عمق الجليد بحلول منتصف يناير كان 16 سنتيمتراً.