إعلان روسي يقدم "قبة الصخرة" كموقع تراث إسرائيلي محيط هبة رجاء الدين الاعلان سعت كثيراً لإنتزاع وطناً ليس لها, بذلت من أجل ذلك كل غالي, فكل ما تملك ليس أغلي من هذا التراب الذي من شأنه أن يجعل لها كياناً ودت دوماً إغتصابه رغم علمها بعدم أحقيتها فيه, ولكن لماذا لا تفعل وهى القوي التي يهابها أقوي قوي, أنه مسلسل التعدي الإسرائيلي علي الوطن والمقدسات الفلسطنية والذي إقشعرت من بشاعته القلوب, وبعد إعلان رئيس وزراءها نتنياهو مؤخراً, وفي أخر حلقات هذا المسلسل المرير, ضم الحرم الإبراهيمي وقبر رحيل ضمن الآثار الفلسطنية, سعت إلي ترويج ذلك وإقناع الجميع به من خلال وسائلها الترويجية. وكان خداعها للرأي العام هذه المرة في روسيا, حيث قامت إحدي أكبر خمس شركات سياحة هناك بوضع إعلان ضخم في موسكو تظهر فيه قبة الضحرة وبجوارها بالروسية عبارة " إسرائيل.. إستراحة روحية", في محالة لتهويد قلب فلسطين وإقناع الرأي العام الروسي بهذا. التقرير وقد نشر موقع إعلامي روسي تحت عنوان " أسرلة التراث الإسلامي ولكن هذه المرة في روسيا"، وفقاً لما جاء بموقع عرب 48, تقريراً مطولاً ربط فيه بطريقة لافتة للإنتباه بين إعلان سياحي في موسكو وبين ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية مؤخراً عن ضم المقدسات الإسلامية, الحرم الإبراهيمي في الخليل و مسجد بلال بن رباح في بيت لحم لقائمة التراث اليهودي. وقد أوضح عرب 84 في تفصيله لهذا, "تقوم شركة سياحية محلية في الآونة الأخيرة بالترويج لرحلات إلى إسرائيل من خلال إعلان ضخم يظهر فيه مسجد "قبة الصخرة" المشرفة ولجانبه كتب بالروسية " إسرائيل- استراحة روحية". وقد إختارت الشركة موقعا مميزاً لإعلانها وسط جادة "فولغوغراد" بالقرب من "الدائرة الثالثة"، والتي تعتبر اهم الشوارع السريعة واكثرها ازدحاما في العاصمة، موسكو. الحرم الإبراهيمي وأضاف الموقع, أجرينا تحقيق حول الموضوع وتبين أن الإعلان هو ملك لشركة سياحية تصنف ضمن الشركات الخمس الكبرى في البلاد وتعمل في سوق السياحة الى اسرائيل منذ فترة طويلة، ما يعني ان احتمال ان يكون قد "التبس عليها الامر"، هو احتمال ضئيل، ولا شك ان الشركة تدرك جيدا ان "قبة الصخرة" تقع في مدينة القدسالمحتلة وهي خارج حدود "اسرائيل"، وتعلم انها مكان مقدس لدى المسلمين". جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم إسرائيل فيها هذه الطريقة فقد إعتدتها فى محاولة لإقناع من يعرف ومن يعرف بأن المقدسات الإسرائيلية ملك لها. إعلانات مماثلة فى الأردن وفي الأردن كانت قد إنتشرت العام الماضي إعلانات إسرائيلية تدعو المواطنين للمشاركة في رِحلات سياحية ودينية الى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة تحت عناوين الحج إلى الأماكن المقدسة المسيحية في القدسالمحتلة وزيارة المسجد الأقصى, تتعاون في تنظيمها بعض الشركات السياحية الأردنية مع سفارة الكيان الإسرائيلي في عمان، الأمر الذي أثار حفيظة بعض الجهات الدينية التي أصدرت فتوى بتحريم هذه الرحلات وإن كانت لغرض ديني. وقد أكد أحمد نوفل الأستاذ في الشريعة الإسلامية في الجامعة الأردنية أنه لا يجوز التطبيع السياحي أو التطبيع الديني او تطبيع من اي نوع مع هذا العدو الغاصب, مشدداً, وفقاً لقناة العالم الاخبارية, علي أن فتوى الشيخ إبراهيم الكيلاني فتوى مؤتمنة، صحيحة ودقيقة تعبر عن ما في ضمير كل مسلم. وكانت قد حذرت لجنة مقاومة التطبيع النقابية في الأردن من إعلانات إسرائيلية تروّج لزيارة الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية, وطالب رئيس اللجنة بادي الرفايعة، النقابيين والمواطنين عموما بعدم القيام بهذه الرحلات، مؤكداً أن "فتاوى إسلامية كثيرة تحرّم مثل هذه الرحلات التي إنطلقت سابقاً بهدف تشجيع المسلمين لزيارة المسجد الأقصى والقدسالمحتلة، اذ اعتبر العلماء المسلمين زياراتها تحت حراب الاحتلال الصهيوني محرّمة ومرفوضة لأن فيها اعتراف بالأمر الواقع بسيادة الاحتلال عليها", مشدداً: "هذه الزيارات والرحلات التي تستغل المشاعر الدينية للمسلمين والمسيحيين تحتاج مسبقا إلى موافقة السفارة الصهيونية في عمان من خلال منح التأشيرة". علي الجانب الأخر, دافعت الشركات العاملة في هذا السياق عن وجهة نظرها بأن التعامل مع السفارات الإسرائيلية هو الخيار الوحيد المتاح لكثير من الفلسطينيين الراغبين برؤية البلاد.