بيروت: صدر مؤخرا كتاب "خمسون سنة صحافة حكايات من الزمن الطيب" لإبراهيم برجاوي يكشف فيه كثير من حكايات الفنانين وأخبارهم. يكشف الكتاب أن فريد الاطرش كان له ابن من سيدة يونانية كانت تقيم في مصر "احبها فريد وانجبت منه ولدا اكتسب الجنسية المصرية، لأن هذه السيدة كانت متزوجة من مصري"، ويعترف فريد للصحفي اللبناني محمد بديع سربيه بأبوته لهذا الولد، ولكنه انكر أبوته لفتاة ادعت أنها ابنته، وأنه تزوج أمها بعقد عرفي ثبت فيما بعد أنه مزور. ويقول جهاد فاضل بصحيفة "القبس" الكويتية أنه في بيروت يعلن فريد الأطرش خطوبته على سلوى القدسي، ولكن موته المفاجئ يضع حداً لنهاية كان يؤمل أن تكون سعيدة، وبذلك استمر فريد الأطرش يحمل لقب "الأعزب الدائم"، وهو لقب نازعه عليه عبدالحليم حافظ الذي تزوج أو لم يتزوج ساحرة الشاشة العربية وسندريلتها سعاد حسني. ويصف الكتاب فريد الأطرش بصاحب القلب الطيب الذي يصدق كل شيء، ويصف عبد الحليم حافظ ب"الداهية الخطير"! ويروي عن المطربة صباح حكاية تتعلق بزواج صباح من رشدي أباظة الذي كان متزوجا في حينه بالراقصة سامية جمال.. "وحتى لا تعرف سامية قصة الحب والزواج بين رشدي وصباح، لأن أولهما زوجها، والثانية صديقة حميمة لها، لجأ رشدي، هربا من ملاحقة الصحافيين، إلى شقيقته المقيمة في صيدا والمتزوجة من أحد أبنائها، حيث تم الزواج الذي لم يستمر إلا لأيام، لعدة أسباب، أهمها أن رشدي لم يستطع أن ينسى ما كانت عليه زوجته سامية من أخلاق وخصال ومعاملتها الحميدة التي لا توصف له، وتحملها لنزواته!". يتحدث الكتاب عن هجرة فنية مصرية إلى لبنان بعد ثورة يوليو عام 1952، حيث تحولت بيروت، بسبب ازدهارها الفني والثقافي والسياحي، إلى قبلة الفنانين العرب وبخاصة في مواسم الاصطياف وفي حفلات عامرة في ربوع الجبل. ويقول المؤلف "ربما يجهل كثيرون أن سيدة الشاشة فاتن حمامة عندما هاجرت من مصر لفترة طويلة، قضت قسما منها في لبنان، كانت تحاول أن تجرّب حظها في السينما العالمية أسوة بزوجها ومطلّقهاعمر الشريف، فمثلت أمام نجوم فرنسيين، فيلما اسمه "دماء على الرمال" من إخراج يوسف شاهين.