الدوحة: بلغ حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والصين في العام الماضي 2006 نحو ملياري دولار، مما يجعل الصين أحد أكبر الشركاء التجاريين لقطر. وجاء ذلك خلال مقابلة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين بالسفير الصيني لدي قطر يو شياو يونج وتم التباحث خلال اللقاء في سبل التعاون الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين الطرفين. وقال الشيخ فيصل في كلمته التي أوردتها صحيفة "الشرق" القطرية: "إن وجود بنية تحتية حديثة وسياسات ضريبية إيجابية هو ما أدى إلى جذب الدول لإنشاء روابط اقتصادية والقيام بمبادرات استثمارية وإبرام اتفاقات تجارية مع قطر". وأضاف رئيس الرابطة: أن قطر تجمعها بالصين روابط اقتصادية مميزة ويظهر ذلك جلياً من خلال حجم التبادل التجاري بين البلدين، وأبدى إعجابه بالتجربة الغنية والواسعة للقطاع الخاص الصيني.