محيط : أكد سيف عبد الله بن يوخه المدير التنفيذي للشركة العقارية الاستثمارية في أم القيوين انخفاض أسعار الشقق السكنية في الإمارة خلال الفترة الحالية نتيجة لاعتماد الكثير من الملاك على تركيب مولدات كهربائية "للبنايات" لتعويض نقص الكهرباء. وأصبحت الغرفة والصالة تتراوح أسعارها ما بين 20-25 ألف درهم للسنة، مشيرا إلى أن الوضع الحالي مقارنة بالستة أشهر الماضية انخفض حيث كان يصل سعر الغرفة وصالة ما بين 30- 45 ألف درهم أما الغرفتان وصالة فكانت تتراوح ما بين 45- 60 ألف درهم. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، أوضح أن الهدوء يخيم حاليا على السوق العقاري في أم القيوين خلال الفترة الحالية، حيث لم تسجل حركة نشيطة للعقارات وذلك راجع بالأساس إلى عدم توافر التيار الكهربائي الذي يعيق الاستثمار وذلك لعدم إعطاء الهيئة الاتحادية للكهرباء حق الإمارة في توصيل الكهرباء اللازمة، مما أدى إلى إحجام الكثير من المستثمرين عن شراء الأراضي أو تداولها، لافتا إلى وجود انخفاض بشكل عام في قطاع الإيجار والمستودعات والشبرات والمحلات التجارية بنسبة قد تصل إلى 20% من الأسعار المطروحة سابقا . وأشار إلى أن أسعار الأراضي شهدت انخفاضا ملحوظاً حيث تبلغ القدم المربعة داخل المدينة من 40- 50 درهماً بالنسبة للسكني، و 30- 40 درهماً في منطقة السلمة بينما وصل سعر القدم المربعة للمناطق التجارية داخل المدينة ما بين 50- 70 درهما في حين وصل سعر القدم المربعة في منطقة فلج المعلا إلى 20 درهما وأن هذه القراءة العامة تشير إلى انخفاض بنسبة تصل إلى 20-30% مقارنة ما قبل بداية العام الجاري، بينما وصلت قيمة الأراضي الصناعية في منطقة أم الثعوب ما بين 22-26 درهماً للقدم وعلى شارع الاتحاد وشارع الملك فيصل وصلت قيمة الأراضي التجارية ما بين 200- 220 درهماً للقدم وذلك بحسب الارتفاعات .