خطط افتراس الأمة العربية والإسلامية محمد حامد الجمل أظن - رغم كل ما يثيره »بوش«، منذ 11 سبتمبر الأسود بأمريكا عن »حربه المقدسة«، ضد الإرهاب ان ظاهرتي »الجماعات الارهابية التكفيرية«، وعلي رأسها جماعة »بن لادن« أو القاعدة والفتاوي »الجهادية المقدسة«، تخدم عمداً أو جهلاً، الخطط الاستراتيجية لافتراس الأمة العربية والاسلامية، التي تنفذها »العصابة البوشارونية« لبناء »الامبراطورية الصهيوأمريكية«، بواسطة القوة التدميرية الاعظم للولايات المتحدة!!، ومن أبرز الادلة علي هذه الحقيقة ان »اسد الاسلام« »اسامة بن لادن« عميل مهم سابق للمخابرات الأمريكية »سي اي ايه«، وله علاقة خاصة وطيدة بعائلة »بوش الاب«، منذ كان رئيسا لهذه المخابرات، وهو ايضا صديق شخصي للامبراطور »بوش الابن« - علي الاقل - منذ قاد »بن لادن« مقاتلي »تنظيم القاعدة« بتخطيط، وتمويل، وتسليح، وتدريب من ال »سي اي ايه«، وبمعاونة بعض دول خليجية بترولية، وذلك لطرد القوات السوفيتية ونفوذهم من أفغانستان لمصلحة ولحساب استراتيجية الإمبراطورية البوشارونية!!! وأسباب هذه الظواهر »المتنقبة« بالشعارات الاسلامية عديدة، ومتشابكة، وأهمها »التنقب« بالاعتماد علي الفتاوي الفقهية السلفية التبريرية، لاستخدام هذه الجماعات للعنف والقتل الارهابي!! ومن أخطر ما استندت اليه »القاعدة« في هذا الشأن »فتوي التتارس«، أو »التترسة«، نقلا عن »ابن تيمية« الوهابي الحنبلي، أي أحقية »الجماعة الارهابية في قتل أي عدد من »المدنيين الابرياء« التابعين لحكومة يدفعها »أمراء الجماعة« بالكفر، او بالخروج عن الاسلام، او من مواطني دولة غيرمسلمة يدمغونها بالكفر، وذلك في الحالتين بقصد الضغط الدعوي الارهابي علي الحكومة الظالمة او الدولة الكافرة، او العدوة للاسلام والمسلمين!! وهذا القتل للمدنيين مبرر في سبيل تحقيق اهداف هذه الجماعة السياسية في اغتصاب السلطة والحكم لاقامة الخلافة الاسلامية، بعد اعلان الدولة الاسلامية او للانتقام الدموي من دولة الكفار العدوة والمعتدية علي المسلمين وإخضاعها!! * والمرجح ان هذه الفتوي، هي اساس »شرعنة« اعمال القتل والتفجير الارهابي للمدنيين، ووصفها »بالجهادية الاسلامية«!! مثلما حدث بأمريكا في 11 سبتمبر سنة ،2001 وفي لندن، ومدريد، وبرلين، وفي الاقصر، وشرم الشيخ وعمان، وأندونيسيا وغيرها!!. ولقد قال »بن لادن والظواهري« علنا بالفضائيات تعليقا علي تلك التفجيرات وتبريرا لها إن شعوب هذه »الدول الكافرة« هم الذين انتخبوا حكوماتهم، وأيدوها في عدوانها العسكري علي بلاد المسلمين، وقتل شعوبها!! عن صحيفة الوفد المصرية 24/11/2007