ايهاب العشري عاشت مصر حرة مستقلة، عاشت مصر بلد الأبطال، عاشت مصر بلد المسلمين والأقباط وخسئ القادمون من الظلام الذين يريدون لنا العودة إلي الوراء إلي عصور الظلام والقهر والاستبداد إلي عصور الفساد .
التي طالما استفادوا منها كثيراً وركبوا علي رؤوس البلاد والعباد وصدق فيهم قول شاعرنا الكبير د. أحمد تيمور" سرقوا الخبز من أفواهنا – سرقوا حليب عيالنا – سرقوا دواء عليلتا وبطونهم هتافة هل من مزيد".
لقد نهبوا وسرقوا الأخضر واليابس ولم يكفيهم ذلك، بل يريدون أن ينقضوا علي الثورة بثورة مضادة تشعل نار الفتنة الطائفية ليتحول البلد إلي خراب أكثر من ذلك الذي تركوه.
إن فلول ذلك الحزب البائد الذى كان يسمي بالوطني وليس له من الوطنية نصيب، وتلك الفلول التي كشفت الثورة ظلمهم و بطشهم والتي لن نتواني في ملاحقتهم قضائياً.
تلك فلول أمن الدولة الذي كان لا أمن ولا دولة. فيجب الا نتركهم يهنأوا بالعيش الآمن وقد عملوا علي ترهيب الآمنين ولا أن نتركهم يهنأوا بالعيش الرغيد وقد كانوا السبب في إفقار الفقراء وإزلالهم.
وحينما انكشف كلا الفريقين وظهروا علي حقيقتهم وبدا زيفهم وخداعهم تحولوا إلي فلول تحارب الحرية والثورة وهذا شيء طبيعى ومنطقى لأن الفاسد لا يعرف إلا العيش في الأماكن الفاسدة التي تتوائم مع طبيعتة .
وتلك هي طبيعة الحزب الوطنى البائد وزبانيتة من ضباط آمن الدولة السابقين"ألا لعنة الله علي الظالمين". وبالطبع أنوه أنه ليس كل من كان ينتمى للحزب الوطني أو أمن الدولة كلهم كذلك. فمنهم من كان يسمى شريفاً إلي حد ما.
إن الفتنة الطائفية التي حدثت بإمبابة وإطفيح من المؤكد أن تلك الفلول هم من يزكيها وسوف تثبت التحقيقات ذلك ، فليس هؤلاء البلطجية هم من يعرف كيف يخطط لتلك الهجمات.
فإننا نخاطب العقلاء في الحركة السلفية ونقول لهم " دعوا الفتنة نائمة ،لعن الله من أيقظها" دعوها فإنها منتنة. البلد بها من المشاكل والهموم والأزمات الكثير وليس إسلام كاميليا من عدمه هو الذي سيحل مشاكل البلد.
أرجوكم اهتموا بالأمور الأكثر أهمية ولا تنجروا وراء أمور فرعية لن تجد نفعاً ولن تزيد البلد إلا احتقاناً وغلياناًً، ماذا سيفعل إسلام كاميليا للبلد فهو في النهاية أمر يخصها وحدها سواء أسلمت أم تنصرت.
أرجوكم اهتموا بتطوير الصحة والتعليم والمواصلات والبنية التحتية للبلد. وأقول لإخواننا وشركائنا في الوطن ، أقول لإخواننا الأقباط هذه فتنة يراد بها جركم لمواجهة المسلمين و إفساد البلد. حتى يخرج فلول الوطني وأمن الدولة ليقولوا هكذا البلد لم تنفع بدوننا .
فلنحكم العقل قبل الانجرار إلى الفتنة والتي ستأتي على الأخضر واليابس ولن تفرق بين المسلم والمسيحي، وحفظ الله مصر.