دبي : أكدت مصادر مسئولة في وزارة التربية والتعليم أن عدم السيطرة على دوام وانتظام الطلبة في العديد من المدارس الحكومية أمس الأول الإثنين، يعد من مسئولية إدارات المناطق التعليمية ومن قبلها إدارات المدارس. وأوضحت المصادر لكل منطقة تعليمية ظروفها الخاصة وبالتالي فأسباب الغياب متباينة ومن الصعب وضع ضوابط موحدة لمعالجة مشكلات مختلفة، ومن ذلك فالمدرسة وبالاتفاق مع المنطقة التابعة لها تكون هي الأجدر على تحديد ما يلزمها لضبط المشكلات التي تواجهها وخاصة المتعلقة بالطلبة وانتظامهم وسائر مجريات الأمور. وذكرت المصادر لجريدة " الخليج" الإماراتية أن تعليمات الوزارة بالنسبة للدوام بعد عطلة العيد مباشرة كانت واضحة والأمر نفسه توقف على الإدارة المدرسية سواء في إعلام الطلبة وتوعيتهم بأهمية الانتظام في المواعيد أو التشديد عليهم من خلال رسائل رسمية موجهة إلى أولياء الأمور. وعلقت المصادر على مسألة اختلاف مواعيد الدوام بين المدرستين الحكومية والخاصة والذي أشار إليه عدد من مديري المدارس الحكومية كسبب رئيسي للغياب الجماعي مؤكدة ان أمر المدارس الخاصة في عملية استئناف الدراسة يرجع إلى إداراتها نفسها طالما أنها ملتزمة بأيام العطلة المقررة ولديها خطة دراسية واضحة لطلبتها. ولا يجوز التسليم بأن اختلاف مواعيد الدوام بعد عطلة العيد بين الحكومية والخاصة سبب رئيسي في حالات الغياب والمسألة برمتها ترجع إلى ضرورة مبادرة المدرسة الحكومية لتوعية الطلبة بأهمية الانتظام في الدراسة والالتزام بما هو معتمد.