محمود خليل صدق ما سبق وكتبنا عنه من أن هناك من يسعي لتفتيت الوحدة الوطنية من خلال تكثيف النشاط التنصيري بين المسلمين داخل مصر خاصة في الجامعات والمناطق العشوائية الفقيرة ، وان من يقومون بهذا التنصير يرتبطون بعلاقات خاصة بالجهات الأجنبية ويتلقون منهم الدعم والمساندة للهجوم على مصر وتشويه سمعتها فى الخارج للضغط على الحكومة المصرية لتنفيذ مطالبهم الغير مشروعة والحصول على مميزات وامتيازات ليست من حقهم. وبعد تصريحات المتنصرة نجلاء الإمام التي أكدت فيها أن التنصير يتم بموافقة ورعاية الكنيسة المصرية نجد من الأهمية بمكان مطالبة عقلاء الكنيسة والمسيحيين أن يقفوا فى وجه هذا النشاط الذي يمكن أن يثير غضب المسلمين ضد إخوانهم شركاء الوطن من المسيحيين بما يهدد الوحدة الوطنية التي ينبغي أن يحرص عليها الجميع فهل يتدخل العقلاء لوقف الأنشطة التنصيرية ؟. يدعم ما نقوله حول هذه القضية أمرين الأول هو التحليل الذى نشرته جريدة الفجر حول تنصير نجلاء الإمام والثانى هو حديث نجلاء الإمام ذاتها إلى جريدة " صوت الأمة " بتاريخ22/11/2009 أما ما نشرته "الفجر" بتاريخ 7/12/2009فجاء تحت عنوان:- نجلاء الإمام تنقلب علي من نصرّوها وتفضحهم بالأسماء والأماكن : مساء السبت قبل الماضي كانت نجلاء الإمام (المحامية التي تنصرت منذ شهور) تتحدث علي إحدي غرف البال توك، نافية أن تكون أدلت بحوار إلي جريدة «صوت الأمة» بتاريخ 2009كشفت فيه بالأسماء والأماكن عن شبكة التنصير في مصر، من ينصر ومن يدفع؟ ، أين يتم التعميد؟ ومن يحصل علي الأموال الكثيرة التي تأتي من أقباط المهجر الذين هم علي استعداد أن يدفعوا كل ما لديهم من أجل ألا يبقوا علي أحد مسلما في مصر. أحد الذين أشارت إليهم نجلاء اتصل تليفونيا بالزميل مايكل فارس من " صوت الأمة "الذي أجري الحوار مع نجلاء ، وحصل منه علي اعتراف صوتي مسجل بأن كل ما تم نشره قالته نجلاء بالفعل وأن لديه تسجيلا صوتيا منها يؤكد ذلك ، وأنه لم ينشر معلومات كثيرة أدلت بها حرصا علي أطراف كثيرة. القيمة لم تكن فيما قاله مايكل ولا أن تصريحات نجلاء التي أنكرتها مسجلة ، ولكن القيمة في أن خصوم نجلاء سارعوا بوضع هذا التسجيل الصوتي علي غرف البال توك، ليفضحوا نجلاء الإمام، التي يبدو من مضمون التسجيل أنها تريد أن تهدم المعبد علي رؤوس الجميع, لكن ما الذي أشارت إليه نجلاء وكان مقلقا. قالت : "إن سكرتير البابا شنودة شخصيا الأنبا بطرس هو الذي عمدها وأن البابا شنودة أرسل لها صليبين هدية "، وبذلك فهي تؤكد تورط الكنيسة ورأسها في عمليات التنصير، رغم أن البابا شنودة وكل رجاله ينكرون طوال الوقت أن تكون لهم أدني علاقة بذلك . أشارت نجلاء إلي أن من يقومون بالتنصير بشكل أساسي هم الدكتور عادل فوزي، وهو طبيب أمراض نساء ترك عمله وتفرغ لما يعتقد أنه صحيح، حاول أن يؤسس فرعا لمنظمة مسيحيي الشرق الأوسط في مصر، وانتهي به الأمر إلي القبض عليه متهما بمحاولة قلب نظام الحكم، وتأليف كتاب «المضطهدون» وتأليف ما يسمي «قرآن رابسو» لكنه خرج من القضية دون محاكمة. الثاني هو حسام عيسي واسمه الحركي في غرف البال توك «فرحان 55»، وهناك من يؤكد أنه متنصر لكنه لا يعلن ذلك، وقبل أن تعلن نجلاء الإمام تنصرها كانت علي علاقة وثيقة جدا بحسام، بل إنني – وفق ما قاله صحفى صحيفة الفجر- أذكر أنها زارتني مرة في"الفجر" وكان حسام بصحبتها وكانت لا تزال مسلمة. الثالث الذي أشارت إليه هو «متجلي» وهو أحد نجوم التهييج القبطي علي الإنترنت، من خلال غرفته علي البال توك، ويحيط به الكثير من الشبهات سواء أثناء وجوده هنا في مصر أو بعد خروجه منها إلي السويد. أشارت نجلاء الإمام إلي أن متجلي جمع علي هامش دخولها في المسيحية أكثر من 170 ألف دولار، وأن عادل فوزي سافر إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية ليجمع تبرعات من أقباط المهجر لمساندتها، وأنه أخبرها بأنه يمكن أن يقوم أقباط المهجر بفتح حساب بنكي لها بمليون دولار، وأن المحامين الذين وثقت فيهم خانوها وقبضوا الثمن عليها, والسؤال الآن هو: لماذا عادت نجلاء الإمام من الأساس؟ كانت نجلاء الإمام قد اختفت تماما، بعد أن انقلبت علي كل من ساعدها، وتردد أنها لم تحصل علي أي شيء مما كانت تحلم به بعد التنصير وأنها تقيم قي شقة متواضعة في مصر القديمة بالقرب من الكنيسة المعلقة، وأنها أدخلت أولادها إبراهيم وجومانة مدارس حكومية، وأنها تمر بضائقة مالية طاحنة. الإجابة ليست بعيدة عمن يعرف نجلاء الإمام، فحسب مصادر مقربة منها، حصلت نجلاء الإمام منذ إعلان تنصرها بشكل أساسي عبر غرفة زكريا بطرس علي البال توك في 23 يوليو الماضي علي 17 ألف دولار فقط، رغم أن هناك جهات عديدة كانت تقوم بالوساطة في الحصول علي أموال التبرعات حصلت علي أضعاف هذا المبلغ، وهو ما أغضب نجلاء بشدة، ولأنها تعرف أن من أعلنت أسماءهم (عادل وحسام ومتجلي) هم من يقومون بدور الوساطة فقد أرادت أن تحرقهم أمام من يدفعون، ولترفع الوسطاء من طريقها، لتحصل هي مباشرة علي التبرعات، فلا داعي للسمسرة في منتصف الطريق. هناك تفسير آخر قد يكون أقرب إلي الواقع يري أن نجلاء نجحت بالفعل في اختراق مافيا التنصير في مصر لصالح الأمن المصري ، وعرفت الأسماء والأماكن، وأن إعلانها للأسماء ليس إلا إحراجا للكنيسة، خاصة أنها أدخلت الكنيسة في جملة مفيدة عندما أشارت إلي أنه تم تعميدها في كاتدرائية العباسية حيث المقر البابوي، رغم أن الجميع يعرف أن تعميد نجلاء تم في دير سمعان الخراز، وأنها وصلت إلي كاهن الدير عن طريق الدكتور صمويل زوج ابنته، وهو ما سهل عليها عملية الاتصال والتعميد فيما بعد. لقد كان هناك ما يشبه القلق داخل الأوساط القبطية من نجلاء الإمام ومن نشاطها، وتمت الإشارة إليها من قبل رجال دين أقباط كبار إلي أنها قد تكون عميلة للأمن ، لكشف ما يحدث خلف الكواليس من عمليات تنصير، خاصة أن الحالات التي يعلن عنها لا تمثل نسبة تذكر، فهناك آلاف من المتنصرين يعيشون دون أن يعرف عنهم أحد أي شيء، وأن نجلاء الإمام من خلال دخولها ضمن المتنصرين، يمكن أن تكشف هؤلاء جميعا.
وهو ما قاله لي القمص عبد المسيح بسيط في اتصال تليفوني في وقت سابق، وهو تفسير قد يكون مقبولا، خاصة إذا عرفنا أن هناك ما يشبه الإجماع الآن من الجهات الممولة لعمليات التنصير بعدم التعاون مع نجلاء، لأنها فضحت من ساعدوها في البداية، مما يزرع القلق من أنها يمكن أن تفضح من ستتعامل معهم بعد ذلك. لقد حاولت نجلاء الإمام أن تبدو وكأن جميع من يعملون علي هامش عمليات التنصير في مصر تخلوا عنها، بل وسرقوها، مرسلة بذلك إلي من يمول هذه العمليات في مصر سواء من الأفراد أو المؤسسات العالمية أن من يعتمدون عليهم خونة، وأنها يمكن أن تقوم بهذه المهمة فيما بعد، أي أنها تريد أن تحصل علي الكعكة بمفردها، بعد أن فشلت قبل ذلك في الحصول علي أي تمويل لنشاط جمعيتها الحقوقية. لكن رسالتها طاشت خاصة أن الثلاثي عادل فوزي وحسام عيسي ومتجلي كونوا ما يشبه التحالف لفضح نجلاء الإمام، وهو فضح لا يتعلق بالمعاملات المالية فقط، ولكن بالمعاملات الشخصية الخاصة جدا التي تعرفها نجلاء جيدا، ولديهم الآن المحادثات التي أجرتها نجلاء مع متجلي تعلن له فيها عن حبه لها ، وعن طلبها أن يخرج جميع السيدات من غرفته علي البال توك، لكنه رفض. كثير من الحكايات التي يرددها الثلاثي عن نجلاء ليست موثقة، لكنهم يلوحون بأسماء عديدة منها الدكتور عماد فؤاد ونقيب المحامين اللبنانيين، وتسجيلات صوتية تخرج فيها وبها نجلاء عن أدب الحوار، وتستخدم ألفاظا لا يمكن أن تسمع إلا في أماكن خاصة جدا، لكنها لا تتورع عن استخدامها وعلي الملأ. قد تكون هذه الخطوة التي أقدمت عليها نجلاء الإمام وهي كشف ثلاثي التنصير فيها نهايتها، لكن هل قالت نجلاء الإمام كل شيء، إنها لم تشر إلا لقمة لجبل الجليد فقط، فالمافيا أكبر وأخطر مما ذكرته من أجل تصفية حساباتها. أما حديث نجلاء إلى صوت الأمة فكان نصه: المتنصرة نجلاء الإمام: البابا شنودة أهداني صليبين بعد تعميدي عادل فوزي و«فرحان» هما ذراع التنصير في مصر ويحركهما متجلي من أوروبا هناك مافيا منظمة لجلب الأموال من أقباط المهجر لحساباتهم الخاصة بدعوي دعم المتنصرين أحد نشطاء التنصير كان يعمل زبالاً في الأقصر قبل الزواج من سائحة سويدية مافيا التنصير تقوم بتصوير المتنصرات وابتزازهن وأحدهم قبض 170 ألف دولارًا باسمي أحد قادة التنظيم الدولي للتنصير متهم باغتصاب فتاة عمرها 17 سنة في السويد كتب:مايكل فارس بعد ثلاثة شهور ونصف تقريباً من ضبط المتنصرة نجلاء الإمام في مطار القاهرة في محاولة هروب بولديها المسلمين إلي الخارج.. حيث فوجئت بوجود قرار مسبق بالمنع من السفر.. أصبح اللحاق بمنظمات وجهات للحماية في أوروبا ليس أمراً ذا أهمية بالنسبة للمحامية والناشطة المعروفة بميولها الناصرية المتعصبة في أوساط المحامين منذ سنوات.
فقد أصبح التعايش مع التحول إلي المسيحية قبل عدة أشهر بشكل مفاجىء ودرامي ليس غريبا علي شخصية «الإمام» لدي من يعرفونها داخل مصر دون تهديد بذكر واقعا لا تنكره.. بل إن ما تفاجئنا به نجلاء الإمام في حوارها مع «صوت الأمة» هنا هو الكشف عن خفايا وأسرار مافيا التنصير الممتدة من الكاتدرائية المرقسية إلي عواصم أوروبية. * كيف جاء قرار اعتناقك المسيحية بهذا الشكل المفاجئ؟ ** لم أعتنق المسيحية فجأة فأنا تربيت في مدارس الراهبات وأنا أدرس الإنجيل منذ عام 2004 وكنت أنتظر اتخاذ القرار فقط حين دخلت علي موقع «بال توك» علي الإنترنت وتحدثت للقمص زكريا بطرس وبعد حديث طويل سألني: «هل تقبلي المسيح» عندها شعرت بأنه اليوم الذي يجب أن اتخذ قرار التحول للمسيحية فيه فقلت «نعم» كان ذلك في يوم 23 يوليو الماضي، طلبت «التعميد» وهو أول طقس كنسي لإعلان اعتناق المسيحية. * من أشرف علي طقوس تعميدك.. وفي أي كنيسة؟ ** الأنبا بطرس سكرتير البابا شنودة هو الذي قام بتعميدي داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. * وكيف وصلت إلي الأنبا بطرس وكيف قبل بذلك؟ ** عندما أعلنت أني مسيحية علي موقع «بال توك» في يوم 23 يوليو الماضي جاءني في اليوم التالي اتصال هاتفي من شمامسة بالكاتدرائية لا أعرفهم وأخبروني بأنهم نسقوا أمر التعميد وطلبوا مني الذهاب في اليوم التالي 25 للكاتدرائية لتلقي الطقوس علي يد الأنبا بطرس وفي يوم 30 أغسطس ذهبت للكاتدرائية لأعمد أولادي إبراهيم وجومانة علي يد الأنبا بطرس أيضا والذي أعطاني صليبين خشب بلغني أنهما هدية من البابا شنودة شخصيا لي ولأولادي. * وهل واجهت أي مضايقات أمنية بعد إعلان تنصرك؟ ** لا.. لأن التنصير غير مجرم قانونا والدستور كفل حرية العقيدة.. فلا تستطيع أجهزة الأمن القبض علي كاهن قام بالتنصير لعدم وجود سند قانوني ضد التنصير أو التبشير الممنوعين في الثقافة الشعبية فقط. * هل تتقاضين أموالا من أي جهة بعد إعلان اعتناقك المسيحية؟ ** المتنصرون لايتقاضون أي أموال من أحد.. علي العكس هم «دجاجة بتبيض ذهبا» واضطهاد الأقباط لم يصبح قضية ذات مغزي في العالم كما سبق، الموضة الآن هي «التحول الديني» والتي جعلت كثيرين يغلقون مكاتبهم وعياداتهم ويتفرغون لتلك القضية حيث يبدأ هؤلاء بتخويف المتنصر من القتل .
وفي ظل غباء الدولة وتنصل المجتمع من المتنصرين تبدأ هذه الشريحة بالانتفاع من المتنصرين حيث يبدءون بطلب أموال من أقباط المهجر من أجل توفير شقة وحماية وإعاشة ولوازم الإنفاق علي المتنصر.. حيث يتلقون أموالا طائلة من الخارج، لايعطون المتنصر منها سوي قوت يومه حتي يكون تحت رحمتهم بل ولا يوصلونه بالجهات المانحة للأموال كما تقف تلك المافيا غالباً ضد سفر المتنصر حتي لا يخرج عن سيطرتهم ويتوقف ضخ الأموال باسمه من منظمات ورجال أعمال أقباط المهجر. * هل نستطيع القول إن هناك تنظيما دوليا للتنصير؟ ** هناك بالفعل تنظيم دولي وله جهات مختلفة خارج مصر ولكن الأقباط المانحين للتبرعات لا علاقة لهم بذلك فهم يدفعون أموالا بهدف نبيل هو مساعدة المتنصر الذي نبذه المجتمع. * هل يمكن أن تطلعينا علي بعض الأسماء التي تعرفينها في هذا التنظيم؟ ** الأول في مصر.. عادل فوزي وقد أصبح «كارت» محروقاً بعد خروجه من السجن بصفقة ليكون عينا لأجهزة الأمن والثاني هو حسام عيسي واسمه الحركي «فرحان» وقد دخل في هذا البيزنس وعندما قال للمسيحيين إنه رأي حلما بأن صليبا ظهرعلي يده تحول لتراب ثم تبخر فحظي بثقة وشهرة لدي الأقباط وبدأ في هذه العمليات وعادل وفرحان هما ذراع ليد أخري في أوروبا اسمه الحركي «متجلي» واسمه الأصلي «جيد هارون» وهو جبهة أوروبا وله غرفة علي «بال توك» خاصة به سعتها ألف شخص وإيجارها سنويا 15 ألف دولار، واسم غرفته «فوتوك» .
و«متجلي» هذا مصري كان يعيش في الأقصر منذ 20 عاما ويعمل في جمع الزبالة.. قبل أن يتعرف علي سائحة سويدية سافر معها وتزوجها ومنحته الجنسية ثم تركته ليتعرف علي زوجته الحالية «عايدة» ويتعرف علي نادر فوزي واشتغل في بيع اللوحات الزيتية وحقق أرباحا طائلة ثم بدأ نشاط التنصير..
وهناك قضايا مرفوعة ضده في السويد باغتصاب فتاة عمرها 17 سنة وهو يقوم بابتزاز المتنصرات بتسجيلات فيديو لتقوم جهة أخري بدفع أموال له مقابل الحصول علي هذه التسجيلات وسبق أن قام بحرق سيارته في السويد وإيهام الشرطة بأنه مضطهد فأعطاه الأمن السويدي راتبا شهرياً له ولعائلته وعرفت أنه حصل علي 170 ألف دولار من أقباط المهجر لحسابي ودفع منها 15 ألف دولار قيمة إيجار غرفته علي البال توك...
ويقوم «متجلي» بعمل ما يسمي «اختبارات المتنصرين» وينسخها علي اسطوانات مقابل 10 دولارات للواحدة ويبثها في غرف البال توك المختلفة.. ولم أكن أعرف تلك الكواليس في البداية وعندما عرفتها رفضتها نظرا لأني ناشطة معروفة في المجتمع المدني فثاروا ضدي لرفضي التنسيق معهم. وهم يجهزون الآن سيدتين أخرتين للقيام بهذا الدور وتدعيان «جيهان وصدفة» وجاءت لي احداهما في يناير الماضي ومعها فيزا لأمريكا وعرفتني بنفسها علي أنها متنصرة ولاتجد مأوي فلم أهتم وعرفت أنها ذهبت لأديرة وكنائس وفرحوا بها لأنها متنصرة ولكنها الشخص القادم ليلعب دور فرحان لحساب أجهزة الأمن المصرية. * هل عرض عليك أحدهم أموالا بطريقة مباشرة؟ ** نعم عادل فوزي قال لي سنجعل الأقباط في الخارج يفتحون لك حسابا بمليون دولار لكني رفضت لأني لم أدخل المسيحية لهدف مادي لأني ميسورة الحال ولدي جمعية لحقوق الإنسان ومعروفة بالنسبة للرأي العام فلن أقبل تلك المساومات. * كيف تم التواصل بينك وبينه؟ ** لم أسع للتواصل معه ولكني بمجرد أن أعلنت أني مسيحية جاءتني اتصالات من أشخاص لا أعرفهم يعرضون مساعدتي ومنهم عادل فوزي الذي خرج في أغسطس الماضي من السجن بصفقة مع أجهزة الأمن سافر بعدها شهرين لأمريكا ليكون عينا من عيون الأمن وللعلم لم يقبض عليه بسبب التنصير بل بسبب ما وجدوه عنده وهو «قرآن رابسو». * كيف تعرفت علي من تصفينهم ب«مافيا المتنصرين»؟ ** أول احتكاك جاء بعد مفاجأتي بوجود قرار منعي من السفر يوم 30 يوليو الماضي ففي أثناء رجوعي من مطار القاهرة فوجئت بسيدتين ورجلين في انتظاري عند منزلي كنت مذعورة وخائفة فعرضوا علي مساعدتهم وقالوا إنهم يعرفون قصتي.. قبلت علي الفور فأخذوني في شقة لأسرة مسيحية لأعيش بينهم لفترة ثم أخذوني إلي مخزن كتب في المقطم، فاتصلت بإحدي صديقاتي لتجد لي مكانا بديلا وأخبرتني بأنها ستوفر مكانا وحين ذهبت للقائها كان هناك شخص في انتظارنا اتصل بشخص آخر وقال في التليفون «ماتقلقش هما معايا» وللأسف لا أعرف أسماءهم فكلها أسماء حركية «مينا وعادل وبيتر». * ما علاقة الكنيسة الأرثوذكسية بهؤلاء الأشخاص؟ ** لا علاقة لها بهم ولكن الكنيسة لم ترفض أي شخص طلب مساعدتها ولكن الكهنة يخافون من ضغوط الأمن ، لذا أصبحت المافيا المتربحة هي المسيطرة علي المتنصرين بعيدا عن الكنيسة. * سمعنا عن خلافات بينك وبين بعض المحامين الذين وكلتهم للدفاع عنك؟ ** بالفعل حدثت مشاكل بيني وبين بعض المحامين السابقين الذين وكلتهم بسبب نشر أخبار عني وباسمي دون علمي وبعدما استخرجت جواز سفري قال لي أحدهم تعال للمكتب نشرب الشاي.. فذهبت هناك لأجد الكثير من الصحفيين دون علمي ورفضت الحديث معهم فأخذ جواز سفري وصورة دون علمي وفوجئت بصورة جوازي منشورة علي الإنترنت مع تصريحات من هذا المحامي .
ثم فوجئت بأنه قام بطلب ألفي دولار من الدكتور إبراهيم حبيب أحد ناشطي أقباط المهجر في بريطانيا لاستخراج جواز سفر لي، كما طلب من شخص أخر اسمه «أبوعلي» دفع إيجار شقة لي وأبوعلي اسم حركي لصاحب غرفة علي البال توك يقال إنه مدير قناة «الحياة» المسيحية التي تبث من أوروبا دون علمي. * وكيف عرفت ذلك؟ ** عن طريق نص الرسالة التي بعثها المحامي عبر الإنترنت لهم حيث أرسلها لي فرحان عبر الإميل الخاص بي لهدف ترك الجميع في فوضي ومشاكل كما قام برفع دعوي خلع باسمي ضد زوجي دون علمي مع أني مطلقة من زوجي ثلاث مرات ولكنه لم يكن علي علم بتلك المعلومة وفعل ذلك فقط من أجل «الشو الإعلامي». * هل شاركت بالفعل في تأسيس مركز «حررني يسوع» مع الدكتور محمد رحومة؟ ** سمعت أنه أسس هذا المركز وأني مديرة الفرع المصري، ولكن لا علاقة لي به من قريب أو بعيد وهو يعمل بقناة «الطريق» علي الإنترنت الموجهة لأمريكا وكندا واسبانيا.. والتي أقدم بها برنامجا يغطي شمال أفريقيا والشرق الأوسط وستبدأ بثها علي الأوروبي أول يناير 2010 وأتحدث فيه عن «المتنصرين» وحياتهم وكيف يعيشون. هذا هو نص ما قالته المتنصرة نجلاء ويتضح فيه كم الفضائح والبيزنس وشهوة جمع المال بل وعمليات النصب التى تتم باسم التنصير فجميعها تتم من أجل أعراض دنيوية – كما سبق وأكدنا أن من يتنصر ليس له هم سوى المال والمتعة الحسية وأن من ينصر لا يهمه المسيح والصليب بل همه الأول والأخير هو المال وليس نشر المسيحية ونحن لم نأت بكلام من عندياتنا بل كل ما قلناه وكتبناه جاء على لسان المتنصرين ومنهم نجلاء الإمام التى كشفت الكنيسة ودورها فالكل لا يهمه سوى المكاسب المادية والمناصب الدنيوية وليذهب المسيح إلى حيث يشاء فالبيزنس هو الاهم . * صحفى مصرى سكرتير تحرير جريدة الأحرار المصرية [email protected] www.abnmasr.maktoobblog.com