صدر أخيراً عن دار الصدى عدد جديد من مجلة "دبي الثقافية"، وفيها تحتفي بذكرى مرور 10 أعوام على رحيل الشاعر الكبير نزار قباني. تحت عنوان "قصة لم تكتمل" يكتب رئيس التحرير سيف المري متطرقاً إلى الشر وقوته قائلا: إذا استنفد الشرّ قوته، فإنه يلجأ إلى الحيلة، وتلك من ثوابت الشر، أي انه لا يستسلم حتى الرمق الأخير، ولا يمكن لأحد أن يروضه، لأنه ذو طبيعة واحدة لا تقبل التغيير أو تتقبله.. والحل مع الشر في اجتثاثه، فالشجرة الخبيثة تظل خبيثة حتى لو زرعت في حديقة الورد!. كتب الدكتور جابر عصفور "نزار قباني وحديث الذكريات" فيما كتب عبد العزيز المقالح "نزار قباني: الناعم كالوردة.. الحاد كالطعنة"، أما أدونيس فقد تناول الأصولية الدينية والشعر عند نزار قباني، وذهب عبد المعطي حجازي في مقالته إلى وصف نزار بالدون جوان العاشق.. والبطل الشهيد!. أما الدكتور كمال أبو ديب فكتب تحت عنوان "نزار قباني والذاكرة الجمعية ومفهوم التراث المكنون"، وكتب ناصر عراق "نزار وتناقضات ن. ق الرائعة". وأوردت جريدة "البيان" الإماراتية أن العدد تضمن بانوراما عن مسجد زايد في أبوظبي الذي تكلف ملياري درهم واستغرق بناؤه 10 سنوات كما كتبت رانيا حسن، وآخر عن أوساكا اليابانية: مدينة "البطيخ" المكعب بقلم مجدي موسى. باب "في الصميم" ضم تحقيقا حول هيئة الثقافة والفنون في دبي الذي أطلقها أخيراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بقلم محمد غبريس. إوإطلالة على مهرجان الكتاب المستعمل في دورته الأولى الذي ضم 100 ألف كتاب فقط، وأيضا هناك وقفة مع معرض الدارالبيضاء للكتاب من ياسين عدنان، وتغطية للمؤتمر الخامس للإصلاح في مكتبة الإسكندرية من ناصر عراق، حيث شارك فيه 600 مفكر ومبدع وإعلامي. تضمن العدد كذلك حواراً مع الشاعرة الإماراتية صالحة غابش، وحوارا آخر مع المفكر والأكاديمي الإماراتي الدكتور سعيد حارب الذي قال: إصلاحنا يسير بخطى هادئة للتطوير. وفي الباب نفسه يحاور محمد غبريس العراقية سارة السهيل، ويحاور سعيد شعيب الفائز بجائزة "دبي الثقافية" في الرواية ممدوح عبدالستار. وفي باب "دراما الحياة" يكتب أحمد الأغبري عن دور السينما في اليمن التي تحولت إلى مساجد وأسواق لبيع القات!، بينما توقفت الكاتبة هالة منصور عند جائزة الأوسكار.. 80 عاما من التألق. أما بسام لولو فيتناول حياة المخرج مصطفى العقاد. وباب "ألوان وظلال" يتناول معرض "دبي الآثار والفنون" ضم أعمالا من القرن السابع عشر بملايين الدولارات كما كتب محمد غبريس، ووقفة مع آدم حنين النحات الذي أنطق البياض بقلم تغريد الصبان، كما تضمن حوارا مع التشكيلي العراقي سلام عمر الذي قال: ارسم بعيون عنكبوت!. أما باب "سطور مضيئة" فقد تضمن دراسات عدة نذكر منها: "الفلاسفة.. قادمون" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي ل "أم العلوم" بقلم د. عبد المعطي سويد، وقفة مع الرواية الفائزة بجائزة (بوكر العربية) "واحة الغروب" لبهاء طاهر، وأيضا دراسة حول أطول رواية عربية لليبي أحمد إبراهيم الفقيه تحت عنوان "خرائط الروح". وأخيرا تضمن العدد حوارا مع سفيرة الأغنية الأمازيغية في الجزائر نادية بارود التي قالت: الغناء يوحدنا، ووقفة مع موريس بيجار أستاذ الباليه الذي استمع إلى أم كلثوم.. فاعتنق الإسلام.