صدر العدد الجديد من مجلة "دبي الثقافية" متضمنا العديد من الموضوعات الثقافية القيمة إضافة إلى هدية العدد كتاب جديد للشاعر الدكتورعبد العزيز المقالح تحت عنوان "مدارات في الثقافة والأدب". يتساءل رئيس التحرير سيف المري في افتتاحية العدد: هل سيؤثر الواقع الاقتصادي في الواقع الثقافي؟ قائلا "ما يعنينا نحن العرب فيما حدث، هو أن النهج الاقتصادي العربي أقرب ما يكون للتجربة الصينية منه لأي فكر آخر، كما أن ما يهمنا في هذه العجالة هو معرفة إلى أي مدى من الممكن أن تؤثر الأوضاع الاقتصادية في واقعنا الثقافي؟". ووفقا لصحيفة "الدستور" الأردنية تضمن العدد إطلالة رائعة على أمريكا "بلاد الجن.. والملائكة" بقلم الكاتبة السورية هيفاء بيطار التي أقامت بها شهرين وكتبت عن عجائب أقوى دولة في العالم. كما تضمن أيضا إطلالة على "السويداء مدينة التفاح والشجعان والتاريخ العريق" والتي زارها عبدالناصر وأصبح أحد أبنائها إمبراطور روما، بقلم يحيى البطاط. وضم العدد تحقيقا يرصد آراء المثقفين العرب تجاه الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما حيث أكدوا أن أمامه تحديا كبيرا داخل أميركا، وأنه يمثل فكرا شابا جديدا، كما كتب محمد غبريس. فيما توقف العدد عند هموم الصحفيات في الإمارات اللواتي لا يتجاوز عددهن 1000 امرأة وقابل للانخفاض بقلم رانيا حسن. بالإضافة إلى جولة في معرض الشارقة الدولي للكتاب. ويحاور العدد شيخ الكتاب والأدباء الليبيين علي مصطفى المصراتي الذي ألف 50 كتابا، والتقى طه حسين والحكيم ويحيى حقي، حاوره الحبيب الأسود. كما يحاور الشاعرة اليمنية فاطمة العشبي التي حرمها أبوها من الميراث لخروجها على تقاليد القبيلة فرشحت نفسها ضده في البرلمان، إضافة إلى حوار عبدالرزاق الربيعي مع الشاعر العماني هلال العامري الذي قال "الشعر يكتمل بالألم". من موضوعات العدد: حوار مع عاشق الآثار الإماراتي أحمد خوري الذي أسس متحفا خاصا في أبوظبي يضم 6000 قطعة، وحوار آخر مع الفنان ماهر السامرائي الذي هجر كرة القدم من أجل الفن ، حاوره جبار البهادلي ، إضافة إلى إطلالة على متحف برانلي في فرنسا الذي يعد أحدث متاحف أوروبا وتكلف 200 مليون يورو، بقلم مجدي موسى. وتضمن العدد نصا مفتوحا للشاعر أحمد الشهاوي تحت عنوان "لا شعر دون وجود المكان" ، ودراسة حول السارد والتاريخ ، بقلم سعد محمد رحيم ، وإضاءة على الندوة التي أقامتها جامعة حلب وجمعية العاديات والتي تكشف أسرار عمر أبوريشة ، بقلم بسام لولو ، إضافة إلى دراسة تحت عنوان "أميركا أجمل برئيس أسمر" بقلم يحيى البطاط. ومن الدراسات أيضا، تجليات الإيمان في السرد المحفوظي بقلم الدكتور صالح هويدي ، وروايتان عن دبي أبدعهما السوري زياد عبدالله واللبنانية سالي طمبرجي ، كما كتب عبده وازن. إضافة إلى دراسة حول "بديعة وفؤاد" التي كتبتها السورية عفيفة كرم عام 1906 ، يتساءل فيها ياسين عدنان هل تعد أول رواية عربية؟