صدر عن دار "الصدى" للصحافة والنشر والتوزيع عدد شهر ديسمبر رقم 55 من مجلة "دبي الثقافية" وتضمن عديد من الموضوعات الثقافية القيمة، إضافة إلى هدية العدد كتاب جديد للناقد العراقي الدكتور حاتم الصكر تحت عنوان "في غيبوبة الذكرى - دراسات في قصيدة الحداثة". يرى سيف المري رئيس التحرير في افتتاحية العدد تحت عنوان "مازلنا مشروع أمة" أن الغزو الفكري الذي نتعرض له منذ أمد ليس بالبعيد، له أدوات أشدها وطأة، الغزو المسلح، وأن أية أمة تخضع لقوة سلاح أمة أقوى منها، فإنها قد تتأثر بثقافتها. ثم يتساءل قائلا: أين هي الثقافة؟ وأين هي فلسفة الوعي التي تعيد الأمة إلى صوابها؟ وكيف يكون الحال إذا استطاعت مباراة عادية في كرة القدم أن تزرع الشقاق بين شعبين كبيرين بحجم مصر والجزائر؟ وزارت المجلة اكبر مكتبة شخصية في اليمن يملكها الكاتب والشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح. وتضم المكتبة 40 ألف كتاب. ووفق صحيفة "الوطن" القطرية تشتمل مكتبة المقالح على بعض الموسوعات وبعض المخطوطات التاريخية بأقلام أصحابها، فضلا عن كتب قديمة لم يعد أحد يهتم في إعادة طباعتها. يتضمن العدد الجديد جولة في خان الصابون، أشهر معالم طرابلس اللبنانية، بقلم هلا مراد، إضافة إلى إطلالة ساحرة على اسطنبول، المدينة الوحيدة في العالم التي تقع في قارتين، بقلم عبدالقادر طافش. كما يتضمن العدد وقفة مع الدورة (28) من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي احتفى ب "سرد الذات" للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بقلم محمد غبريس، ووقفة ثانية مع احتفالية مؤسسة البابطين بمرور عشرين عاما على انطلاقها، كما كتب عماد غزالي، إضافة إلى تحقيق يرصد الحرائق في اتحاد كتاب المغرب التي أشعلها الفرقاء المتصارعين داخل المكتب التنفيذي من جديد، كما كتب ياسين عدنان. وضمت المجلة حوارا مع المخرج محمد حماد الذي أكد أن ثورة الأفلام الديجيتال سوف تجتاح العالم العربي، وقد حاوره سعيد شعيب. تتواصل موضوعات العدد بإطلالة على تجربة الفنان التشكيلي أحمد نوار بقلم عز الدين نجيب، وإطلالة ثانية على معرض أقيم في مسقط ضم نحو 30 عملا فنيا لأشهر 300 فنان من بينهم: بيكاسو وكلود مونيه ودالي وماتيس وميرو، كما كتب عبدالرزاق الربيعي، فيما تحاور "دبي الثقافية" كلا من: الفنان اللبناني غاندي بو ذياب الذي حول منزلا عمره 400 عام إلى متحف للفنون، وقد حاورته سليمى حمدان، والتشكيلي العراقي ستار كاووش الذي طبعت منظمة العفو الدولية بطاقة بريدية من لوحاته، وقد حاوره جبار البهادلي.