القاهرة: اكد الدكتور محمد سليم العوا، الفقيه الدستورى ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، الإخوان والكنيسة لم يؤثرا فى النتيجة، وإنما هذا كان وعى الشعب المصرى بمصلحته ولا يجب أن ننسب نعم أو لا لأحد سوى الشعب، نافيا تأثيرهما على نتيجة التصويت على التعديلات الدستورية. وقال العوا، فى مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة والناس مع رولا خرسا، إن المصريين "قد مارسوا الحرية فى أجمل صورها ومظاهرها وجاءت نتيجة الاستفتاء الحر على هذا النحو وبالتالى فإن علينا أن نرضى بها ونقوم بانتخابات مجلسى الشعب والشورى ونعدل بعض القوانين الأساسية". وأوضح أنه لا ينبغى التشكيك فى الانتخابات، حيث كان يوجد قاضى على كل صندوق انتخابى. وأضاف العوا "لو هدد من قالوا لا بالنزول للتحرير هذا يعنى أنهم ضد الديمقراطية"، مؤكدا أن من حقهم أن يعلنوا عن وجهة نظرهم فى الصحافة والإعلام، لكن دون إضرابات أو مظاهرات.