الصدفة تكشف خبيئة فرعونية نادرة دفنها الآثريون قديماً بجوار المتحف المصري

إكتشاف خبيئة فرعونية نادرة دفنها الآثريون قديماً بجوار المتحف المصري
المتحف المصرى
قادت الصدفة البحتة إلى العثور على خبيئة من الآثار مدفونة بجوار السلم الغربي للمتحف المصري بميدان التحرير بالقاهرة, تضم حجراً جيريا وتماثيل أوشابتي.
نقوش هيروغليفية
فقد تم العثور على الآثار أثناء تنفيذ مشروع تطوير المتحف الذى يتم حالياً وفق جدول زمني ينتهى الشهر المقبل، وفقاً لبيان أصدره حسني أمس.
وتضم هذه الآثار المكتشفة على جزء من نقش مكسور إلى أربعة أجزاء عليه بقايا نص بالكتابة الهيروغليفية, بالاضافة الى جزء من نقش مكسور إلى جزئين عليه نقش لوبواوت وبعض العلامات الهيروغليفية، وجزء من نقش عليها ذراعين متشابكين لشخصين.
دفنها الآثرين قديماً
نقوش هيروغليفية
وعن دفن هذه الآثار، أعتقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أن هذه الآثار قد تم دفنها قديماً عن طريق الآثريين المسئولين بالمتحف المصري عندما كان يتم نقل الآثار من المناطق الآثرية إلى المتحف لتخزينها .
موضحاً أنه كان يتم فحص هذه القطع الآثرية قديماً ودفن ما يكتشف بأنها قطع مقلدة، إلا أنه تم فى هذه المرة دفن القطع الأصلية مع المقلدة وهو ما إكتشفه الآثريون بالمتحف.