بدأت نيابة وسط القاهرة التحقيقات فى المحضر الذى تقدم به المتحف المصرى بعد اكتشاف خبيئة من الآثار بجوار سلم الباب الغربى بالجهة الغربية للمتحف، وذلك أثناء العمل بمشروع تطوير المتحف المصرى. ترجع وقائع الحادثة إلى ليلة أمس عندما أعلن المجلس الأعلى للآثار عن اكتشاف خبيئة عبارة عن جزء من نقش مكسور إلى أربعة أجزاء عليه بقايا نص بالكتابة الهيروغليفية من الحجر الجيرى ومقسوم إلى جزأين بهما بعض العلامات الهيروغليفية، إضافة إلى جزء من نقش عليها ذراعان متشابكان لشخصين. وقام المتحف المصرى بتحرير محضر بالاكتشاف، وقامت النيابة بأخذ أقوال خمسة من الأثريين العاملين بالمتحف والذين قاموا بالاكتشاف، وتشير مصادر من داخل الآثار بقرب حفظ التحقيقات. ويعتقد أن هذه الآثار قد تم دفنها قديماً فى هذا المكان عن طريق الأثريين المسئولين بالمتحف المصرى عندما كان يتم نقل الآثار من المناطق الأثرية إلى المتحف لتخزينها. يذكر أنها ليست المرة الأولى التى يعثر فيها على آثار مدفونة بالمتحف المصرى، حيث عثر على مثل هذه الآثار منذ 10 سنوات كخبيئة مماثلة بها بعض التمائم والأوشباتى المكسور.