أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة المصري أن المصادفة البحتة أدت إلى العثور على خبيئة من الآثار بجوار سلم الباب الغربى بالجهة الغربية للمتحف المصري بالتحرير. وقال وزير الثقافة إن الخبيئة، التي عثر عليها العمال أثناء العمل بمشروع تطوير المتحف المصرى، عبارة عن جزء من نقش مكسور إلى أربعة أجزاء عليه بقايا نص بالكتابة الهيروغليفية من الحجر الجيري ومقسوم إلى جزئين بهما بعض العلامات الهيروغليفية، إضافة إلى جزء من نقش عليها ذراعين متشابكين لشخصين . من جانبه أعرب الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن أعتقاده أن تكون الآثار التي عثر عليها "السبت" قد تم دفنها قديما فى هذا المكان عن طريق أثريين مسئولين بالمتحف المصرى عندما كان يتم نقل الآثار من المناطق الأثرية إلى المتحف لتخزينها . وأوضح حواس أنه كان يتم فحص هذه القطع الأثرية قديما ودفن ما يكتشف بأنها قطع مقلدة وليست أصلية فقد تم دفن هذه القطع الأثرية الاصلية مع المقلدة وهو ما اكتشفه الأثريون بالمتحف . يذكر أنها ليست المرة الأولى التى يعثر فيها على آثار مدفونة بالمتحف المصري حيث عثر على مثل هذه الآثار منذ 10 سنوات كخبيئة مماثلة بها بعض التمائم والأوشباتى المكسور.