أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية يوم السبت العثور - عن طريق الصدفة - على آثار فرعونية مدفونة في المتحف المصري ، وذلك خلال أعمال تطوير المتحف. وقال فاروق حسني وزير الثقافة إنه : "تم العثور على الخبيئة بالصدفة أثناء القيام بأعمال مشروع تطوير المتحف التي تجرى حاليا ، حيث عُثر على حجر جيري منقوش ومكسور إلى أربعة أجزاء عليه بقايا نص بالكتابة الهيروغليفية". وأوضح أنه تم العثور على الخبيئة بجوار سلم الباب الغربي للمتحف. كذلك ، تم العثور على حجر جيري آخر مكسور إلى قطعتين ، عليه نقوش وكتابات هيروغليفية وحجر جيري ثالث عليه نقوش لذراعين متشابكتين. ومن جهته ، أعرب زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن اعتقاده بأن : "هذه الآثار تم دفنها قديما في هذا المكان عن طريق رجال الآثار المسئولين بالمتحف المصري عندما كان يتم نقل الآثار من المناطق المختلفة إلى المتحف لتخزينها". وأوضح أنها : "ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على آثار مدفونة بالمتحف المصري ، إذ عُثر على مثلها منذ عشر سنوات وكانت خبيئة تتضمن تمائم وتماثيل الأوشابتي المكسورة" ، وهي تماثيل كان الفراعنة يدفنونها مع الميت لخدمته في العالم الآخر.