لندن: نظمت جمعية الصداقة البريطانية الكويتية مساء أمس احتفالها السنوي لمسابقة افضل الكتب الخاصة بدراسات الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة عبدالله المبارك الصباح. وبحسب وكالة الأنباء الكويتية قام سفير دولة الكويت بالمملكة المتحدة وعميد السلك الدبلوماسي الاجنبي في لندن خالد الدويسان بإلقاء كلمة بهذه المناسبة أكد فيها على مدى النجاح الكبير الذي حققته هذه المسابقة في دعم العلاقات الثقافية بين الكويت والمملكة المتحدة. وأشار الدويسان إلى أن المسابقة دخلت عامها الثاني عشر خلال الاحتفال الذي اقيم الليلة الماضية وذلك في اطار الجهود الحثيثة التي تبذلها جمعية الصداقة البريطانية الكويتية لدعم الروابط بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. يذكر أن الإحتفال حضره مجموعة من السفراء العرب والأجانب، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية البارزة ورجال السياسة والاعلام، إلى جانب عدد من ممثلي السفارة الكويتية لدى المملكة المتحدة، والسفير السابق عبدالله بشارة منسق الجمعية. وفي كلمته أعلن ممثل المبرة الشيخ مبارك عبدالله مبارك الصباح انه ستطرأ على المسابقة العديد من التغييرات حيث ستشرف عليها جامعة كامبريدج العريقة بدلا من "الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الاوسط"، كذلك ستنظم مسابقة العام المقبل في الكويت بالتزامن مع احتفال الكويت بمرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على تحرير البلاد من الغزو العراقي. ويشارك في مسابقة العام الحالي 48 كتابا يركزون على دراسات الشرق الاوسط صدرت في المملكة المتحدة باللغة الانجليزية وتتضمن معلومات مختلفة تشمل الفنون والاداب والاثار والدين والفلسفة والقانون الدولي والتاريخ والسياسة. وقررت لجنة التحكيم التي ضمت مجموعة من الاساتذة البريطانيين والاكاديميين البارزين المتخصصين في دراسات الشرق الاوسط في الجامعات البريطاينة المرموقة اختيار ثلاث كتب للفوز بمسابقة العام الحالي بالتساوي. ومن بين الكتب الثلاثة التي تم اختيارها تناول كتابان منها دراستين متخصصتين عن إيران سياسياً وتاريخياً أما الكتاب الثالث الذي فاز فتطرق الى تأثير القران الكريم في تنوير أوروبا الغربية.