تحت عنوان "مدارج التخييل في نماذج من الرواية المصرية والمغربية" ينطلق غدا ولمدة ثلاثة أيام بمدينة الدارالبيضاء المغربية الملتقى الثاني للرواية المغربية المصرية بقاعة الاجتماعات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك. ويتناول الملتقي الذي ينظمه "مختبر السرديات والمندوبية الإقليمية" لوزارة الثقافة المغربية بشفشاون قراءة في مجموعة من الأعمال والكتابات المصرية والمغربية من خلال أربعة جلسات وفقا لما ورد بصحيفة "الدستور" الأردنية. وتبحث أولى جلسات الملتقي والتي يرأسها شعيب حليفي الوعي والهوية في رواية "نبيذ أحمر" لأمينة زيدان، وقراءة في رواية "العاشق والمعشوق" للراحل خيري عبدالجواد، والحكاية والدلالة في رواية "خيال ساخن" لمحمد العشري، وأسئلة السرد العربي الجديد: "تغريدة البجعة" لمكاوي سعيد نموذجا. فيما تتناول الجلسة الثانية والتي يرأسها محمد غرناط حكاية قرية في حجم العالم "أول النهار" لسعد القرش، وشيء من الكلام في "مواقيت الصمت" لخليل الجيزاوي، وحينما يصبح القتل شعرا وتصبح الرسائل حياة قراءة نقدية في روايتي "هدوء القتلة" لطارق إمام ، و"الرسائل" لمصطفى ذكرى، وخصائص الحكي ومقومات البنية السردية في رواية "إني أحدثك لترى" لمنى برنس. وتدور الندوة الثالثة والتي يرأسها عثماني الميلود حول "تخييل اليومي" عبر قراءة في رواية "أحمر خفيف" لوحيد الطويلة، وكلام الراوي في "صمت الطواحين" ليوسف أبو رية، ولعله شيء من الواقع قراءة في رواية "كل أبناء الرب" لسيد عبدالخالق. وتختتم الندوة الرابعة ويرأسها عبد اللطيف محفوظ بتخييل الأزمة في رواية "قبلة الحياة" لفؤاد قنديل، و"عمرة الدار" بين شعرية الواقع والمتخيل الشعبي، وقراءة في رواية "بابل مفتاح العالم" لنائل الطوخي.